تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بكندا ومصر ، استغاثة لإنقاذ السيدة “شيرين .س .ر” المصرية ،والتي تعيش الآن بكندا ،والمصابة بمرض السرطان والذي انتشر في جسمها ووصل حتى الكبد ليصل الى مراحل متاخرة، ولديها أربعة بنات ،وهي المعيلة الوحيدة لهن .
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بكندا ومصر ، استغاثة لإنقاذ السيدة “شيرين .س .ر” المصرية ،والتي تعيش الآن بكندا ،والمصابة بمرض السرطان والذي انتشر في جسمها ووصل حتى الكبد ليصل الى مراحل متاخرة، ولديها أربعة بنات ،وهي المعيلة الوحيدة لهن .
وتزدات الأوجاع على السيدة “شيرين” بقرار من النظام الصحي الكندي بالتوقف عن تقديم العلاج لها نظراً لغلو تكاليف العلاج ، وتركها وحيدة مريضة تواجة الموت وفقط بجانبها بناتها الأربعة الذين لا يملكون أي حل .
قامت صديقات ومحبي السيدة “شيرين”من أبناء الجالية المصرية بكندا بعمل استغاثة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعمل “منشن”لبعض الشخصيات العامة والإعلاميين ، وكان من بينهم الإعلامي رامي بطرس ،والذي تفاجأ بتواصل وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم شخصيا به، لمعرف تفاصيل الحالة المرضية للسيدة “شيرين”،و فور اعلام معالي الوزيرة تفاصيل الحالة الصحية للسيدة “شيرين” بادرت الوزيرة بالاتصال بها للاطمأنان عليها، و قررت الوزيرة فورا تبني الحالة المرضية للسيدة “شيرين” وعلاجها بمصر على أيدي كبار المتخصصين في مجال الأورام.
وهاهي مصر في دولتها الجديدة تسطر سطرا في تقديم مثل أعلى يحتذى به في رعاية الدولة لأولادها حتى إذا هاجروا إلى الخارج ،ويأتي هذا الموقف المشرف ،والذي ليس بغريب على معالي السفيرة نبيلة مكرم والتي تؤكد بالفعل قبل القول ،عن حرص سيادتها الدائم على التواصل مع أبناء مصر بالخارج ،وحل كل مشاكلهم التي تواجههم وتذليل كافة العقبات أمامهم .
وضربت الجالية المصرية مثلاً رائعاً في العطاء والتكاتف ، الذي أظهرته مشكلة السيدة “شيرين .س .ر” حيث اظهرت جانب المساعدة والتكاتف يحتذى به في وقت الأزمات.
42
1