إذا كنت من عشاق الكلمة، أو من المؤمنين بقوة الثقافة، أو من الباحثين عن لحظة انتماء دافئة وسط زخم الاغتراب… فاحزم شغفك، وحدّد وجهتك نحو ميسيساغا، حيث يشهد مطلع شهر أبريل حدثًا استثنائيًا يُعدّ الأول من نوعه في المدينة: “معرض ميسيساغا للكتاب العربي”.
إنه أكثر من مجرد معرض للكتب… إنه احتفال حيّ بالإبداع العربي، منصّة تلتقي فيها الأقلام الحرة مع القرّاء المتعطشين، وتُعزف فيه أنغام من التراث والحداثة، وتنبض فيه الجدران بحكايات من الغربة، والحنين، والانتماء.
على مدار يومين، سيتحوّل البيت الفلسطيني إلى قلب نابض للثقافة، تنبعث منه أصوات الشعراء والكتّاب والموسيقيين والفنانين، وتُرفع فيه راية الحرف العربي عاليًا، بكل ما تحمله من عمق وجمال وتنوع.
إنها دعوة مفتوحة لكل من يحمل في قلبه عشقًا للغة، وفضولًا للمعرفة، وحسًّا بالانتماء للهوية…
لا تفوّتوا فرصة أن تكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية، وأن تساهموا في رسم ملامح مشهد ثقافي عربي متجدد في كندا.
إذا كنت من عشاق الكلمة، أو من المؤمنين بقوة الثقافة، أو من الباحثين عن لحظة انتماء دافئة وسط زخم الاغتراب… فاحزم شغفك، وحدّد وجهتك نحو ميسيساغا، حيث يشهد مطلع شهر أبريل حدثًا استثنائيًا يُعدّ الأول من نوعه في المدينة: “معرض ميسيساغا للكتاب العربي”.
إنه أكثر من مجرد معرض للكتب… إنه احتفال حيّ بالإبداع العربي، منصّة تلتقي فيها الأقلام الحرة مع القرّاء المتعطشين، وتُعزف فيه أنغام من التراث والحداثة، وتنبض فيه الجدران بحكايات من الغربة، والحنين، والانتماء.
على مدار يومين، سيتحوّل البيت الفلسطيني إلى قلب نابض للثقافة، تنبعث منه أصوات الشعراء والكتّاب والموسيقيين والفنانين، وتُرفع فيه راية الحرف العربي عاليًا، بكل ما تحمله من عمق وجمال وتنوع.
إنها دعوة مفتوحة لكل من يحمل في قلبه عشقًا للغة، وفضولًا للمعرفة، وحسًّا بالانتماء للهوية…
لا تفوّتوا فرصة أن تكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية، وأن تساهموا في رسم ملامح مشهد ثقافي عربي متجدد في كندا.
ففي ميسيساغا، تبدأ الحكاية… ومنها تُكتب فصول جديدة للثقافة العربية في المهجر.
ميسيساغا تحتفي بالثقافة العربية: معرض ميسيساغا للكتاب العربي ينطلق في دورته الأولى بتظاهرة فنية وأدبية غير مسبوقة
ميسيساغا، أونتاريو – تستعد مدينة ميسيساغا لتكون على موعد مع حدث ثقافي فريد من نوعه، حيث تنطلق يومي السبت والأحد 5 و6 أبريل 2025 فعاليات “معرض ميسيساغا للكتاب العربي” في دورته الأولى، ليكون بمثابة منصة تحتفي بالإبداع العربي وتجمع بين الكلمة والصوت واللون في بوتقة واحدة. هذا الحدث النوعي يقام في قاعة البيت الفلسطيني، بتنظيم من مؤسسة نواة للإنتاج الثقافي والفني – Nuwa Arts & Cultural Production، ضمن برنامجها الشهري “سوى – The Arts Hub”، وبشراكة رئيسية مع All Arts Studio وMiami Production.
ويُعد المعرض بمثابة تظاهرة ثقافية كبرى، تمتد على مدى يومين حافلين بالنشاطات والفعاليات، بمشاركة مميزة من أبرز الكتّاب والفنانين والمؤسسات الثقافية والاجتماعية من مختلف أنحاء منطقة تورنتو الكبرى. ولا يقتصر دور هذا الحدث على تقديم كتب فحسب، بل يعكس حيوية المشهد الثقافي العربي في كندا، ويفتح آفاقًا للحوار والتفاعل بين مكونات الجالية والمجتمع الكندي الأوسع.
تظافر الجهود الثقافية: نواة… ولكن بصوت جماعي
تكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة كونها جاءت ثمرة تعاون حيوي بين مؤسسات ثقافية عربية فاعلة في كندا، من بينها مؤسسة حنين، بيت الخيال في تورنتو، منتدى الشرق، ونادي القلم الدولي PEN Canada، الذين ساهموا في تنسيق وتنظيم عدد من الفعاليات الفكرية والفنية المتخصصة، ليبرز المعرض بذلك كنموذج حي لتكامل الجهود وتعدد الأصوات في خدمة الثقافة العربية المهاجرة.
كلمات من القلب: رسائل من القائمين على المعرض
باسمة التكروري، مديرة المعرض، تحدثت بحماس واضح عن هذه الانطلاقة قائلة:
“هذا المعرض ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو مساحة جامعة تفتح الأبواب أمام الكتّاب والقراء، والفنانين والناشطين في المجال الثقافي، وأفراد الجاليات العربية من مختلف الأجيال. نفتخر بجمع أكثر من 20 دار نشر ومنصة عربية، إلى جانب أكثر من 50 كاتبًا وفنانًا تحت سقف واحد. إنها المرة الأولى التي نشهد فيها تظاهرة بهذا الحجم والتنوع في ميسيساغا.”
أما مينا كيرلس، المدير الإعلامي للمعرض، فأوضح البعد الإعلامي للحدث قائلاً:
“من واجبنا كمؤسسات إعلامية عربية في كندا أن نسلط الضوء على مثل هذه المبادرات، ونمنحها المساحة التي تستحقها لتوسيع التأثير الثقافي وتعزيز التبادل بين الجاليات.”
بينما عبّر الفنان ماجد ظريف، مدير البرنامج الفني، عن فخره بهذا الحدث قائلاً:
“عملنا على تصميم برنامج فني يعكس روح الجاليات العربية واهتماماتها، من خلال مزيج فني متنوع يجمع بين التراث الأصيل والفن المعاصر، ويحتفي بالأصوات الصاعدة من جيل الشباب. سيكون لي شرف تقديم العرض الافتتاحي والختامي للمهرجان، إلى جانب مجموعة من العروض الموسيقية التي ستسعد الجمهور بكل تأكيد.”
فريق العمل: جنود الثقافة خلف الكواليس
يقف وراء هذا الحدث فريق شغوف ومتفانٍ من العاملين والمنظمين، يتألف من:
باسمة التكروري – المديرة العامة
مينا كيرلس – المدير الإعلامي
ماجد ظريف – مدير البرنامج الفني
رامي سوداح – مدير العمليات
آلاء الزغل – مديرة الشؤون الإدارية
عماد سحراتي – مسؤول العلاقات العامة
د. أمير حسانين – مسؤول الحملات الترويجية المتحركة
بسام جميل – مدير المهرجان الأدبي الافتراضي ومسؤول إعلانات السوشيال ميديا
تواقيع الكتّاب: لحظات شخصية مع القارئ
يحتفي المعرض بعدد من الكتّاب الذين سيتفاعلون مباشرة مع الجمهور من خلال توقيع كتبهم:
السبت 5 نيسان:
أسين شلهوب، مينا راضي، أمل حبيب، كمال الرياحي، باسمة التكروري، تيّسير خلف، أمل فتّاير، رضوان وحيد طالب.
الأحد 6 نيسان:
المهند الناصر، يونس عطاري، وليد الخشاب، كريم شعلان، مدحت غبريال.
ندوات فكرية ونقاشات جادة
تتضمن فعاليات المعرض سلسلة من الندوات الثقافية والفكرية التي تتناول مواضيع شائكة وحديثة، نذكر منها:
“البوليس في الأدب والفن – معضلة الرقابة”، ندوتان بإدارة الكاتب محمد فتيح، يشارك فيهما نخبة من الأدباء مثل كمال الرياحي، باسمة التكروري، عبد الرحمن مطر، يونس عطاري، وغيرهم.
“ندوة المسرح العربي الكندي” بإدارة الفنان جبار الجنابي، وتشارك فيها مي طرطوسي، ندى حمصي، ومحمد هارون.
“ثمن الحرية”، ندوة بالشراكة مع PEN Canada، تناقش قضايا الحرية في العمل الثقافي، ويشارك فيها كمال الرياحي، المهند الناصر، مصطفى الأعصر، بإدارة عبد الرحمن مطر.
فقرات فنية وموسيقية… وأجواء احتفالية
لن يقتصر المعرض على الكتب والندوات، بل سيحفل بعدد من العروض الفنية والموسيقية التي تضيف ألقًا خاصًا للتجربة، من أبرزها:
السبت 5 نيسان:
عرض موسيقي افتتاحي يقدمه الفنان ماجد ظريف
أداء غنائي للفنانة نتالي
الأحد 6 نيسان:
عرض موسيقي مع الفنان يوسف سوريل
عرض فني مع الفنانة اللبنانية ليان
عرض دبكة فلسطينية أصيل تقدّمه منى عايش
الحفل الختامي: كلمة من باسمة التكروري، وتوزيع شهادات التقدير من الفنان ماجد ظريف، يتبعها عرض موسيقي ختامي يُختتم به المعرض والمهرجان.
مشاركة متميزة من دور النشر والمنصات العربية
شهدت هذه النسخة الأولى مشاركة متميزة من عدد من أبرز دور النشر العربية، من بينها: دار النهضة العربية، دار المتوسط، دار مرفأ، مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، دار الرافدين، دار الجديد، دار لاماسو، داري بوكس، دار طباق، دار الأهلية، دار لوما، عربوكش، مسعى، يونيك بوكس، و BookTransits.
رعاة الحدث… شركاء الحلم
النجاح الكبير لهذا المعرض لم يكن ليتحقق لولا دعم مجموعة من الشركاء والرعاة الذين قدّموا جهودهم بسخاء:
مطعم مصراوي – Masrawy Egyptian Kitchen (الراعي الماسي)
البيت الفلسطيني – Palestine House (شريك الاستضافة)
ديجيتال مايندز ستوديو
مؤسسة حنين
بيت الخيال
منتدى الشرق
PEN Canada
مقهى الخطيب الثقافي
LUMA Publishing
Arabookish
جريدة ساخر سبيل
باختصار، ما سيشهده زوّار ميسيساغا في هذا المعرض، ليس مجرد ترويج لكتب أو عروض فنية، بل احتفال حقيقي بالهوية واللغة والإبداع العربي في قلب كندا. معرض ميسيساغا للكتاب العربي يشكل خطوة جريئة نحو ترسيخ الثقافة العربية كجزء أصيل ومساهم في النسيج الثقافي الكندي، ويعد بأن يكون تقليدًا سنويًا ينتظره الجميع بشغف.
المزيد
1