إندلعت شعلة شمسية قوية بلغت قوتها M9.4 من المنطقة النشطة 3889 في الساعة 12:06 بالتوقيت العالمي المنسق في 10 نوفمبر 2024. بدأت الفعالية في الساعة 11:51 وانتهى في الساعة 12:14 بالتوقيت العالمي المنسق.

ارتبط هذا الحدث بانبعاث راديوي من النوع الثاني بسرعة تقدر بنحو 928 كم/ساعة، مما يشير إلى حدوث قذف كتلي إكليلي.

بالإضافة إلى ذلك، ارتبط حدث التوهج بانفجار راديوي بطول 10 سم (عشرة شعلات) استمر لمدة دقيقتين وبلغت ذروة تدفقه 400 وحدة فلكية.

يشير انفجار راديوي بطول 10 سم إلى أن الإنفجار الكهرومغناطيسي المرتبط بالتوهج الشمسي عند طول الموجة 10 سم كان ضعف أو أكبر من الخلفية الراديوية الأولية بطول 10 سم. يمكن أن يشير هذا إلى ضوضاء راديوية كبيرة مرتبطة بالتوهج الشمسي. هذه الضوضاء قصيرة العمر بشكل عام ولكنها يمكن أن تسبب تداخلاً مع أجهزة الاستقبال الحساسة بما في ذلك الرادار ونظام تحديد المواقع العالمي والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

كان من المتوقع أن تكون الترددات الراديوية أكثر تدهوراً فوق المحيط الأطلسي الجنوبي وأفريقيا في وقت التوهج.

لم تكن صور الإكليل الشمسي متاحة وقت النشر. ومع ذلك، تم إنتاج CME وهناك احتمال أن يكون جزء منه على الأقل موجهًا نحو الأرض.

تتمتع المنطقة 3889 بتكوين مغناطيسي “بيتا جاما دلتا” وهي قادرة على إنتاج المزيد من الانفجارات القوية إلى الكبرى على الشمس. سترتفع فرص حدوث CMEs الموجهة نحو الأرض مع دوران المنطقة نحو مركز القرص الشمسي في الأيام المقبلة.

(اعتقد نقترب من زمن وصف رؤيا 9:16 ان الناس تحترق من الشمس )

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد