إن رئيس الوزراء جاستن ترودو سيضيف ثمانية نواب من الحزب الليبرالي إلى مقاعده الأمامية وسيعيد تعيين أربعة وزراء حاليين في التعديل الوزاري صباح الجمعة.

ويأتي إجراء العديد من التغييرات على قائمته الوزارية الآن بعد أسبوع مضطرب بالنسبة للحزب الليبرالي الفيدرالي، ويُنظر إليه على أنه محاولة لحقن بعض الاستقرار، قبل شهر واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

من المقرر أن يبدأ الحفل، الذي ترأسته الحاكمة العامة ماري سيمون في قاعة الرقص في ريدو هول، في الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسيحضره ترودو، وهو أول ظهور علني له منذ مواجهة دعوات جديدة للاستقالة.

وفيما يلي يلي قائمة بالتغييرات التي تم تسريبها والتي أكدها مصدر ثانٍ، قبل الحفل.

وبحسب المذكرة، وكما أكدت المصادر أمس، فإن النائب البرلماني عن ولاية أونتاريو ناثانيال إرسكين سميث سيصبح وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات المحلية المقبل في كندا، خلفا لشون فريزر، الذي أعلن يوم الاثنين أنه لن يترشح مرة أخرى.

وسيتولى حقيبة الأمن العام وزير المالية والشؤون الحكومية الدولية دومينيك لوبلانك – الذي تولى أعلى منصب اقتصادي يوم الاثنين بعد استقالة فريلاند – عضو البرلمان عن أونتاريو والرئيس الحالي للجنة البرلمانية للأمن القومي والاستخبارات (NSICOP) ديفيد ماكجينتي.

أما النواب الليبراليون الآخرون الذين سينضمون إلى الحكومة فهم:

النائبة عن مقاطعة كيبيك راشيل بنديان، التي ستصبح وزيرة اللغات الرسمية في كندا ووزيرة مساعدة للأمن العام.

النائبة الكيبيكية إليزابيث بريير، التي ستصبح وزيرة للإيرادات الوطنية، خلفا لماري كلود بيبو التي لم تترشح مرة أخرى.

النائب البرلماني عن مقاطعة مانيتوبا تيري دوجويد، الذي سيصبح الوزير المسؤول عن التنمية الاقتصادية في البراري الكندية.

دارين فيشر عضو البرلمان عن نوفا سكوشا، الذي سيصبح وزيرًا جديدًا لشؤون المحاربين القدامى ووزيرًا مساعدًا للدفاع في كندا.

النائبة عن نيوفاوندلاند ولابرادور جوان تومسون، التي ستتولى منصب وزيرة كبار السن، وهو الدور الذي تم تسليمه لها بعد مغادرة شيموس أوريجان لمجلس الوزراء،

عضو البرلمان عن ولاية أونتاريو والناشطة البرلمانية المنتهية ولايتها روبي ساهوتا التي ستصبح الوزيرة المسؤولة عن الوكالة الفيدرالية للتنمية الاقتصادية لجنوب أونتاريو، وهو الدور الذي كانت تشغله الوزيرة المنتهية ولايتها فيلومينا تاسي.

ومن المتوقع أيضًا أن يحصل دوجويد وساهوتا على مناصب وزارية إضافية، مع وضع حقيبتي الرياضة والمؤسسات الديمقراطية على الطاولة، لكن المصادر لم تتمكن من تأكيد أي من المناصب قد يتم تعيينهما فيها.

الوزراء الحاليون الذين انتقلوا إلى مناصب جديدة أو معدلة هم:

أنيتا أناند، التي كانت تؤدي مهمتين في آن واحد، رئيسة لمجلس الخزانة ووزيرة النقل، ستكون الآن وزيرة للنقل والتجارة الداخلية.

يتولى غاري أنانداسانجاري، الذي يحتفظ بدوره كوزير للعلاقات بين التاج والسكان الأصليين، منصبي الشؤون الشمالية ووكالة التنمية الاقتصادية الشمالية الكندية من دان فاندال الذي لن يترشح مرة أخرى.

ستيفن ماكينون، الذي يحتفظ بمنصبه كوزير للعمل ولكنه يتولى دور التوظيف وتنمية القوى العاملة واللغات الرسمية من راندي بواسونولت، الذي ترك مجلس الوزراء الشهر الماضي للتركيز على توضيح الاتهامات الموجهة إليه.

وستصبح جينيت بيتيتباس تايلور رئيسة مجلس الخزانة الكندية المقبلة.

كما كان متوقعا، وبناء على التعليقات التي أدلى بها لوبلانك أمس، لن يتم تعيين مارك كارني في منصب وزاري في هذا التعديل بعد أن أكد ترودو للوبلانك أنه سيبقى في منصبه الحالي حتى الانتخابات المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أنه في حين أن ترودو مستعد لإجراء تغييرات في دائرته الداخلية، فلا ينبغي تفسير ذلك على أنه استعداد لرئيس الوزراء للإعلان عن خطواته التالية، ويبقى أن نرى ما إذا كان سيجيب على الأسئلة بعد التعديل.

ودعا ترودو أيضًا إلى اجتماع لمجلس الوزراء في الساعة الثالثة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

المصدر: اوكسجين كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف

1