كان أمس الاثنين هو أول زيارة قام بها ترودو إلى لندن في إطار الحملة الانتخابية الفيدرالية ، التي مضى عليها الآن أسبوعين ، وقد اجتذبت مزيجًا مألوفًا الآن من 100 متظاهر يهتفون – لقاح ضد كوفيد ومتظاهرين ضد الأقنعة ، يرتدي العديد منهم زي حزب الشعب الكندي
وبينما كان ترودو يخوض في حشد ، ألقيت عليه حفنة من الصخور والحصى ، وضربت مؤخرة رأسه بينما كان على وشك الصعود في حافلة حملته ، واستدار ترودو لفترة وجيزة قبل دخول الحافلة ، ولم يصب بأذى ، وبحسب ما ورد تعرض بعض أعضاء وسائل الإعلام للضرب دون أن يصابوا بأذى
وأدان إيرين أوتول ذلك ، حيث كتب أوتول: “العنف السياسي غير مبرر أبدًا ويجب أن تكون وسائل إعلامنا خالية من الترهيب والمضايقة والعنف”
قال أستاذ العلوم السياسية المتقاعد في جامعة واترلو بيتر وولستينكروفت عن سلامة ترودو: “لقد أصبح الأمر سيئًا لذا يواجه الليبراليون مشكلة ، كيف تخرجه إلى الناس؟”
والجدير بالذكر أن ترودو هو أول زعيم فيدرالي يزور لندن منذ تسمية الانتخابات في 15 أغسطس ، كما انتهى الحدث حوالي الساعة 7 مساءً يوم الإثنين ، عندما غادر أحد المحتجين المنطقة ، قاد سيارته في الحمراء المزينة بملصقات تحمل جميعها نفس الكلمات “إف ك ترودو”
المصدر : تورنتو صن