يُواجه قطاع بنوك الطعام في مدينة ميسيسوجا الكندية تهديدًا خطيرًا بسبب الإضراب المستمر لعمال البريد الكندي، الذي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في التبرعات التي تعتمد عليها هذه المؤسسات الخيرية بشكل كبير، خاصة في موسم الأعياد. يشير المسؤولون في بنك الطعام إلى أن العديد من التبرعات التي كانت تصل عادةً عبر البريد لم تتلقها المنظمة بعد، الأمر الذي يفاقم من الأزمة الغذائية في المدينة.
منذ بداية الإضراب يوم الجمعة الماضي، توقفت خدمات البريد لأكثر من ستة أيام حتى الآن، دون أي إشارات على قرب حل النزاع. وكانت التبرعات التي تأتي من خلال البريد، وخاصة في حملة العطلات السنوية التي ينظمها بنك الطعام، تشكل مصدرًا رئيسيًا للدعم المالي. وفقًا لديزي ييو، المتحدثة باسم بنوك الطعام في ميسيسوجا، تشير البيانات إلى أن نحو 33% من التبرعات التي تلقتها المنظمة في ديسمبر الماضي كانت تأتي من مصادر غير متصلة بالإنترنت، بما في ذلك البريد المباشر، وهو ما يعادل تقريبًا 887 ألف دولار.
يُواجه قطاع بنوك الطعام في مدينة ميسيسوجا الكندية تهديدًا خطيرًا بسبب الإضراب المستمر لعمال البريد الكندي، الذي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في التبرعات التي تعتمد عليها هذه المؤسسات الخيرية بشكل كبير، خاصة في موسم الأعياد. يشير المسؤولون في بنك الطعام إلى أن العديد من التبرعات التي كانت تصل عادةً عبر البريد لم تتلقها المنظمة بعد، الأمر الذي يفاقم من الأزمة الغذائية في المدينة.
منذ بداية الإضراب يوم الجمعة الماضي، توقفت خدمات البريد لأكثر من ستة أيام حتى الآن، دون أي إشارات على قرب حل النزاع. وكانت التبرعات التي تأتي من خلال البريد، وخاصة في حملة العطلات السنوية التي ينظمها بنك الطعام، تشكل مصدرًا رئيسيًا للدعم المالي. وفقًا لديزي ييو، المتحدثة باسم بنوك الطعام في ميسيسوجا، تشير البيانات إلى أن نحو 33% من التبرعات التي تلقتها المنظمة في ديسمبر الماضي كانت تأتي من مصادر غير متصلة بالإنترنت، بما في ذلك البريد المباشر، وهو ما يعادل تقريبًا 887 ألف دولار.
هذه التبرعات تعتبر جزءًا أساسيًا من أكبر حملة جمع تبرعات في العام، التي ينظمها بنك الطعام في ميسيسوجا خلال موسم العطلات. في هذا العام، يسعى بنك الطعام إلى جمع 2.5 مليون دولار، وهو مبلغ لم يتم جمعه من قبل. ويُتوقع أن تؤدي هذه الأزمة إلى خسارة تبرعات حيوية كانت تُرسل عن طريق البريد، مما يزيد من الضغط على بنك الطعام وسط تزايد الحاجة إلى الدعم الغذائي في المدينة. ويقول المسؤولون إن فقدان هذا الجزء من التبرعات يشكل تهديدًا حقيقيًا لنظام الدعم الغذائي في ميسيسوجا، خاصة مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المدينة.
وتعكس هذه الأزمة التحديات التي تواجهها المؤسسات الخيرية في مختلف أنحاء كندا. فقد أصدرت مؤسسة CanadaHelps، التي تقدم خدمات التبرع عبر الإنترنت، تحذيرات مشابهة من التأثيرات السلبية للإضراب على جمع التبرعات. وذكرت أن حملات البريد المباشر هي أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم جمع التبرعات في العديد من الجمعيات الخيرية الكندية.
على الرغم من هذه الصعوبات، يستمر بنك الطعام في ميسيسوجا في مواجهة تحدياته، حيث شهدت المؤسسة العام الماضي زيادة قياسية في أعداد الزوار. فقد قدم بنك الطعام مساعدات لأكثر من 56,000 شخص، بما في ذلك حوالي 16,000 طفل، بين يونيو 2023 ومايو 2024. وتشير هذه الأرقام إلى زيادة كبيرة في الطلب على خدمات بنك الطعام، الذي سجل حوالي 420,000 زيارة لبنوك الطعام العام الماضي، أي بزيادة تقارب 80% عن العام السابق.
وفي مواجهة هذه التحديات، أطلقت بنوك الطعام في ميسيسوجا حملة استغاثة، داعية المجتمع المحلي للمساعدة، حيث صرحت ميغان نيكولز، الرئيسة التنفيذية لبنوك الطعام في ميسيسوجا، قائلة: “نحن نشهد موجة عارمة من الطلب دون أي علامة على التباطؤ. إن الحاجة إلى الدعم الغذائي في المدينة لم يسبق لها مثيل، ومع اقتراب فصل الشتاء، يتزايد عدد السكان الذين يواجهون صعوبة في تأمين غذائهم”. وأضافت أن 1 من كل 37 شخصًا في ميسيسوجا كان يعتمد على بنك الطعام في عام 2019، بينما ارتفعت هذه النسبة في الوقت الحالي إلى 1 من كل 13 شخصًا، مما يعكس حجم الأزمة.
إن حالة الطوارئ التي أعلنتها بنوك الطعام في ميسيسوجا بسبب انعدام الأمن الغذائي هي نداء عاجل للمجتمع لمواجهة التحديات المتزايدة في توفير الغذاء للأسر المحتاجة. وبينما يستمر الإضراب، يبقى الأمل في أن تساهم التبرعات عبر الإنترنت والجهود المحلية في تعويض النقص الكبير في التبرعات التقليدية التي كانت تصل عن طريق البريد، لكي تتمكن بنوك الطعام من مواصلة تقديم الدعم الحيوي لأكثر الفئات احتياجًا في المدينة.
ماري جندي
1