قال 90 في المائة من مديري المدارس العامة في أونتاريو إن :” توظيف المدارس العامة بشكل كافٍ يمثل تحديًا في الوقت الحالي” ، ويشير الكثيرون إلى “النقص الكبير في الدعم” من حكومة فورد في طريق قيامهم بوظائفهم ، وفقًا لمسح جديد

وفي هذا الصدد وجدت مجموعة “بيبول فور إيدجيوكيشن” المدافعة عن التعليم غير الهادفة للربح أنه من بين 965 مديرًا من جميع مجالس المدارس البالغ عددها 72 في أونتاريو باستثناء مجلس واحد ، كان التوظيف يمثل تحديًا لـ 90٪ منهم خلال العام الدراسي 2021-22 ، بينما أفاد 83٪ بضمان كفاية كان التباعد الجسدي همهم الأكبر

لكن المدراء قالوا إن:” نقص الدعم من وزارة التربية والتعليم هو القاسم المشترك الذي يربط كل مشاكلهم معاً”

كتب مؤلفو المجموعة في تقرير يستند إلى نتائج المسح: “ذكر المدراء أن النقص الهائل في الدعم على جميع الجبهات – الإدارة ، والتمويل ، وموارد السلامة ، والتواصل من الحكومة – قوض قدرتهم على القيام بوظائفهم”

أخبر المدراء منظمة المجموعة أنه:” حتى مع القدرة الجديدة على توظيف المعلمين الطلاب وعودة المتقاعدين إلى النظام لساعات أطول مما كان مسموحًا به سابقًا ، لا يمكنهم في كثير من الأحيان العثور على عدد كافٍ من الأشخاص للإشراف المناسب على الأطفال في المدارس”

وعلي هذا قال مدير من جنوب غرب أونتاريو لمؤلفي التقرير :”لا يمكنني التأكيد بما فيه الكفاية على مدى إشكالية ذلك بالنسبة للمدارس الابتدائية ، لأن هؤلاء الطلاب ليسوا كبارًا بما يكفي للإشراف على أنفسهم ، ليس الأمر كما هو الحال في القطاعات الأخرى حيث يمكن للآخرين التعويض فقط من خلال وجود المزيد من المرضى / العملاء / العملاء ويشعر أن الأمر أكثر انشغالًا ”

امتد عدم القدرة على تعيين موظفين في الفصول الدراسية بشكل كافٍ إلى ثاني أكثر المشكلات شيوعًا التي يواجهها مديرو المدارس ، وهي عدم القدرة على إبعاد الأطفال فعليًا في الفصل

كما كتب مؤلفو التقرير: “يمكن لعدد أقل من الموظفين أن يؤدي إلى أحجام أكبر في الفصول الدراسية ، والتي بدورها تخلق قيودًا مادية على مقدار التباعد الممكن”

ويلقي مؤلفو التقرير باللوم على “الآثار المركبة لـ كوفيد ” في بعض مشكلات الوصول إلى الموظفين ، ولكن أيضًا حقيقة أن برنامج بكالوريوس التربية قد تضاعف إلى عامين وانخفض القبول إلى النصف

كما يقترحون أن حكومة فورد لم تمول بشكل كاف مجالس المدارس لتوظيف موظفين إضافيين في العام الدراسي 2021-22 كما فعلوا في العام السابق ، مشيرين إلى “فشل وزارة التعليم في الاستمرار في توفير زيادات كبيرة في التمويل لدعم احتياجات التوظيف للعام الدراسي 2021-22”

ولم يرد ممثلو وزارة التربية والتعليم ومكتب الوزير ستيفن ليتشي على الفور على طلب للتعليق ، وحتى الآن ، خصصت وزارة التعليم 304 مليون دولار كتمويل إضافي لعام 2022-23 للمدارس لتوظيف موظفين مؤقتين إضافيين في المدارس ، ولكن هذا التمويل يهدف أيضًا إلى دفع تكاليف التنظيف المعزز للفصول الدراسية ، والتكنولوجيا اللازمة للتعلم عن بعد وتنفيذ دورة رياضيات جديدة للصف التاسع

كما وجد الاستطلاع أن 43 في المائة فقط من مديري المدارس شعروا أن مدارسهم تتمتع بإمكانية كافية للحصول على دعم الصحة العقلية ، بينما لم يوافق 37 في المائة أو عارضوا بشدة أن لديهم إمكانية الوصول الكافية

زادت وزارة التربية والتعليم التزامها بتمويل الصحة النفسية في المدارس من 80 مليون دولار إلى 90 مليون دولار للعام الدراسي 2022-2023

كما وجد التقرير أن مديري المدارس يرغبون في معرفة التغييرات التي تطرأ على عمليات المدرسة – الإغلاق أو التعلم عن بعد أو المبادرات الجديدة – دون الاضطرار إلى مشاهدتها على الأخبار مثل أي شخص آخر

رامى بطرس