كتب القاضي المتقاعد من مانيتوبا برايان جيزبريشت: “إن الكنديين يتعرضون للخداع عمدًا” من قبل حكومة ترودو وزعماء السكان الأصليين ووسائل الإعلام بشأن “الادعاء الكاذب بشكل واضح” بأن المدارس الداخلية كانت مسؤولة عن “وفيات ودفن سري” للأطفال.
كتب القاضي المتقاعد من مانيتوبا برايان جيزبريشت: “إن الكنديين يتعرضون للخداع عمدًا” من قبل حكومة ترودو وزعماء السكان الأصليين ووسائل الإعلام بشأن “الادعاء الكاذب بشكل واضح” بأن المدارس الداخلية كانت مسؤولة عن “وفيات ودفن سري” للأطفال.
براءة الكنيسة
وفي هذا الصدد فأنه ذكر جيزبريشت إن الناس “يُخدعون عمدًا من قبل حكومتهم” ، مع إنتقاده حكومة ترودو “لملاحقتها بنشاط” سياسة تلقي باللوم على الكنيسة الكاثوليكية في “الوفيات والدفن السري” غير المبرر للأطفال الأصليين.
حيث قال جيزبريشت:”لقد سعى الليبراليون في مانيتوبا بنشاط إلى تطبيق سياسة شجعت، ثم أبقت على قيد الحياة، نظرية المؤامرة – وهي أن كهنة المدارس الداخلية والراهبات والمعلمين كانوا مسؤولين عن وفاة الأطفال ودفنهم سراً”.
وتابع قائلًا :”استغلت القيادة الأصلية ادعاءً كاذبًا بشكل واضح – جني جبل من دولارات الضرائب، بينما تجلس وسائل الإعلام الرئيسية المحتضرة في صمت”.
كان جيزبريشت صريحًا جدًا في انتقاد الادعاءات التي قدمتها وسائل الإعلام القديمة وحكومة ترودو بأن الكنيسة الكاثوليكية متواطئة في وفاة الآلاف من الكنديين الأصليين الذين التحقوا بمدارس داخلية فرضتها الحكومة.
النتيجة : حرق الكنائس
نتيجة لهذه الادعاءات، منذ ربيع عام 2021، تم حرق 112 كنيسة، معظمها كاثوليكية، وكثير منها على أراضي السكان الأصليين التي تخدم السكان المحليين، أو تخريبها أو تدنيسها في كندا.
ومن جانبه قال جيزبريشت أنه في رأيه، فإن حرق الكنائس ليس سوى “المظهر الخارجي لهذا الشر الأكبر” الذي يستهدف المسيحيين الكنديين.
وتابع: “إن الكنديين يتعرضون للخداع المتعمد من قبل حكومتهم، والقيادة الأصلية، ووسائل الإعلام الخاصة بنا”.
وأضاف :”لاحظ أن الادعاءات “الكاذبة” التي قدمتها الحكومة ووسائل الإعلام قلبت الحقيقة “رأسًا على عقب”.
ما هي الحقيقة؟
لاحظ جيزبريشت أن الواقع هو أن السجلات التاريخية “تظهر بوضوح” أن “الأطفال الذين ماتو
ا بسبب المرض أو الحادث أثناء حضورهم المدرسة الداخلية دُفنوا جميعًا على الطريقة المسيحية، مع تسجيل وفاتهم بشكل صحيح”.
حيث قال:”لقد دفن معظمهم من قبل عائلاتهم في مجتمعاتهم الأصلية. باختصار، لا يوجد دليل تاريخي على أن طالبًا واحدًا في مدرسة سكنية توفي في ظروف شريرة، أو دفن في سرية”.
وقد أفاد موقع LifeSiteNews في وقت سابق كيف ندد جيزبريشت بما قال إنه كذبة “نظرية المؤامرة” و”اتهام” “مروع” ولكن غير مثبت يروج له ترودو ووسائل الإعلام التقليدية بأن الآلاف من أطفال المدارس السكنية الأصليين ماتوا بسبب إهمال الكهنة والراهبات الكاثوليك.
وقد أعرب القاضي عن أسفه لحقيقة أن مئات الكنائس المسيحية (الكاثوليكية في الغالب) أحرقت بالكامل منذ صدور أول تقرير للجنة الحقيقة والمصالحة في عام 2010.
وأفاد موقع LifeSiteNews الأسبوع الماضي أن ليا غازان، عضو البرلمان من الحزب الديمقراطي الجديد، قدمت مشروع قانون جديد يسعى إلى تجريم إنكار الادعاء غير المثبت بأن نظام المدارس السكنية الذي كان يعمل ذات يوم في كندا كان “إبادة جماعية”.
وجدير بالذكر فأنه في 2021 ، أعلنت مجموعة الأمة الأولى (تيكاملوبس شوسواب) عن اكتشاف 215 قبرا بدون شواهد بالقرب من مدرسة، كاملوبس إنديان ريزيدنشيال، وهي مدرسة داخلية في مقاطعة بريتيش كولومبيا، وتم إغلاقها نهائيا عام 1978.
وتمثل مجموعة الأمة الأولى إحدى أكبر المجموعات العرقية المتبقية من أمة شوسواب الهندية القديمة، التي كانت تستوطن بريتيش كولومبيا قبل استعمارها.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1