هاجم الحزب المحافظ الكندي رئيس الوزراء جاستن ترودو وحكومته بسبب استبعاده لتقنين المخدرات في كندا.
وفي هذا الصدد فأنه ذكر الحزب في بيان :بعد تسع سنوات من حكم جاستن ترودو، أصبح الكنديون في معاناة ـ توفي 42 ألف كندي بسبب جرعات زائدة من المخدرات”.
وتابع البيان :”وشهدت كندا زيادة في الوفيات بنسبة 166 بالمائة منذ ذلك الحين”.
كارثة المخدرات في بريتش كولومبيا
وانتقد المحافظون سياسة مقاطعة بريتش كولوبيا ، حيث أجرى ترودو تجربته المتهورة لإضفاء الشرعية على المخدرات.
ونتيجة لذلك ، كانت هناك زيادة بنسبة 400% تقريبًا في الوفيات الناجمة عن جرعات الزائدة من المخدرات.
مشاركة الحزب الديمقراطي الجديد في الكارثة
وأضاف الحزب المحافظ أن تجربة ترودو لإضفاء الشرعية على المخدرات القوية فشلت فشلًا ذريعا ، حيث أنه في السنة الأولى من هذه التجربة، توفي 2500 كندي بسبب الجرعات الزائدة.
وعلى الرغم من ذلك، رفض الليبراليون وشركاؤهم في ائتلاف الحزب الديمقراطي الجديد استبعاد تقنين المخدرات القوية في مدن كندية أخرى.
تجربة تورونتو
وتابع الحزب المحافظ متذكرًا تجربة تورونتو :”من الواضح أن جاستن ترودو لم يتعلم من أخطائه ، رفضت الحكومة الليبرالية طلب مدينة تورونتو لإضفاء الشرعية على المخدرات القوية بعد حملة ضغط استمرت أسابيع من قبل المحافظين ، ولا يزال وزير الصحة العقلية الليبرالي يرفض الاعتراف بأن سياستهم الخطيرة كانت فاشلة”.
رفض ترودو
وأضاف الحزب في البيان :أتيحت الفرصة لترودو ليقول للكنديين إنه لن يكرر تجربته القانونية الكارثية في مجتمعات أخرى، لكنه رفض”.
وتابع البيان :”كما أنه يرفض إنهاء سياسته الخاصة بالمخدرات القوية الممولة من دافعي الضرائب، على الرغم من استمرار تحويل هذه الأدوية إلى الكنديين الأكثر ضعفاً”.
الشباب في خطر
وإستكمل البيان قائلًا:” ذكرت إدارة شرطة فانكوفر إن حوالي 50 بالمائة من جميع المضبوطات من الهيدرومورفون تم تحويلها من المخدرات القوية الممولة من دافعي الضرائب والتي يوزعها ترودو!”.
وتابع البيان:” وهذا يعني أن هذه المخدرات قد انتهى بها الأمر في أيدي الجريمة المنظمة وتباع في ساحات المدارس في جميع أنحاء البلاد، مما يقود شبابنا إلى دائرة الإدمان المدمرة”.
مطالب الحزب
وطالب الحزب قائلًا:”يجب على ترودو أن يقبل أن تجاربه في تقنين المخدرات القوية الممولة من دافعي الضرائب قد فشلت، وأن ينهي هذه البرامج الآن قبل فقدان المزيد من الأرواح”.
وجدير بالذكر فأنه كان هناك 8049 حالة وفاة بسبب المخدرات في كندا العام الماضي، بزيادة قدرها 7 بالمائة عن عام 2022، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC).
كما ارتفعت زيارات غرفة الطوارئ للجرعات الزائدة من المواد الأفيونية (ER) ومكالمات المسعفين بنسبة 17 و 18 بالمائة على التوالي مع 28345 زيارة لقسم الطوارئ و41938 استجابة لـ EMS في عام 2023. وهذا متوسط يومي يبلغ 78 زيارة لغرفة الطوارئ ذات الصلة بالمواد الأفيونية و115 مكالمة مسعفة، حسبما ذكر التقرير.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1