يتوجه الناخبون في جميع أنحاء أونتاريو إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس وزراء كندا القادم، في إنتخابات فيدرالية حاسمة يتوقف عليها مصير أكثر من ثلث الدوائر الإنتخابية في البلاد.

يتنافس المرشحون في 343 دائرة انتخابية على مستوى البلاد، منها 122 دائرة في أونتاريو وحدها، مما يجعل أصوات المقاطعة عاملاً حاسمًا في تشكيل الحكومة المقبلة. وتعتبر ضواحي تورنتو، الغنية بالمقاعد البرلمانية، مسرحًا رئيسيًا للمعركة بين الأحزاب المختلفة.

في الإنتخابات السابقة، هيمن الليبراليون على معظم دوائر تورنتو وضواحيها، بينما حافظ المحافظون على نفوذهم في المناطق الريفية، وحافظ الحزب الديمقراطي الجديد على بعض المعاقل في شمال وغرب أونتاريو. أما حزب الخضر، فاحتفظ بمقعد واحد في كيتشنر سنتر.

وقد زادت المشاركة المبكرة في أونتاريو بشكل ملحوظ، حيث أدلى 2.8 مليون ناخب بأصواتهم مبكرًا، بزيادة قدرها أكثر من 560 ألف ناخب مقارنة بانتخابات 2021.

شهدت الحملة الإنتخابية زيارات مكثفة لزعماء الأحزاب الكبرى، حيث ركز كل من مارك كارني (الحزب الليبرالي) وبيير بويلييفر (الحزب المحافظ) على حشد الدعم في الضواحي والمدن الرئيسية مثل ويندسور وسكاربورو وكامبريدج وفوغان وكينغستون وبرامبتون.

وتُفتح صناديق الاقتراع اليوم من الساعة 9:30 صباحًا حتى 9:30 مساءً في جميع أنحاء المقاطعة.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد