تتجه الأنظار اليوم إلى كوينز بارك، حيث من المنتظر أن يلقي نائب الحاكم خطاب العرش، محددًا أولويات حكومة أونتاريو بقيادة رئيس الوزراء دوج فورد، وذلك في أولى جلسات البرلمان بعد فوز فورد بسهولة في الانتخابات المبكرة التي جرت في فبراير الماضي.
تتجه الأنظار اليوم إلى كوينز بارك، حيث من المنتظر أن يلقي نائب الحاكم خطاب العرش، محددًا أولويات حكومة أونتاريو بقيادة رئيس الوزراء دوج فورد، وذلك في أولى جلسات البرلمان بعد فوز فورد بسهولة في الانتخابات المبكرة التي جرت في فبراير الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر الحرب التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة جدول أعمال الجلسة، في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية على السلع الكندية.
فتح التجارة بين المقاطعات: أولوية تشريعية
تعتزم حكومة فورد المحافظة التقدمية طرح مشروع قانون يوم الأربعاء يهدف إلى فتح التجارة بين المقاطعات الكندية. ويؤكد فورد أن إزالة الحواجز البيروقراطية بين المقاطعات سيساهم في تسهيل تنقل العمالة والتبادل التجاري داخل كندا، وهو أمر يرى أنه بات أصعب من التجارة مع الولايات المتحدة.
ويقول فورد: “الوضع لم يعد كالمعتاد”. وأضاف أن إزالة الحواجز يمكن أن تسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي بما بين 150 و200 مليار دولار، أي بنسبة تتراوح بين 4 إلى 8%.
مواجهة ترامب ومعالجة البيروقراطية
تشمل خطة الحكومة الإسراع في الموافقة على مشاريع التعدين والطاقة الكبيرة، ضمن جهود أوسع لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية. وقال فورد: “يستغرق التعدين حاليًا 15 عامًا للحصول على ترخيص، وهذا أمر غير مقبول. علينا التحرك بسرعة لاستخراج المعادن الحيوية وتنقيتها وتوزيعها عالميًا، بدلًا من الاعتماد فقط على جيراننا في الجنوب”.
منطقة “رينج أوف فاير” محور استراتيجي
تخطط المقاطعة لبذل جهود كبيرة لاستغلال منطقة “رينج أوف فاير” في شمال أونتاريو، المعروفة بثرائها بالمعادن الأساسية. إلا أن هذا التوجه قد يواجه معارضة من بعض الأمم الأولى في المنطقة.
تحالفات إقليمية لتسهيل التجارة
من المنتظر أن يزور رئيس وزراء نوفا سكوشا، تيم هيوستن، كوينز بارك هذا الأسبوع للاحتفال بتقديم مشروع القانون الجديد، بعد أن كان قد طرح مشروعًا مشابهًا في فبراير. وأكد فورد أنه أجرى اتصالات مكثفة مع رؤساء وزراء آخرين لحشد دعمهم، مشيرًا إلى تأييد قادة كندا الأطلسية، واستمراره في العمل مع قادة آخرين، من بينهم رئيسة وزراء ألبرتا دانييل سميث.
مناطق اقتصادية ذات أولوية
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُقدّم حكومة أونتاريو تشريعًا لإنشاء “مناطق اقتصادية ذات أولوية”، بهدف تسريع المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بالاستقلال في مجال الطاقة وتعزيز الأمن الوطني، خصوصًا في مناطق التعدين مثل “حلقة النار”.
موقف المعارضة: دعم العمال والصناعات
من جانبها، أعلنت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، ماريت ستايلز، أن المعارضة ستركز على الضغط من أجل دعم الدخل وتوفير تمويل طارئ للصناعات المتضررة. وقالت:
“مع عودتنا إلى هذه الدورة، فإن تركيزنا بسيط وعاجل: الاعتناء بالناس، ومساعدة أونتاريو على البناء وتنمية اقتصادنا. يجب أن نحمي كل وظيفة وكل عامل”.
أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1