اتخذت مقاطعة أونتاريو خطوة كبيرة نحو تخفيف الازدحام المروري، حيث أعلن وزير النقل برابميت ساركاريا عن إصدار طلب تقديم العروض (RFP) لدراسة جدوى بناء نفق تحت الطريق السريع 401. واعتبر ساركاريا هذه الخطوة “مهمة إلى الأمام” في خطط الحكومة لمكافحة الاختناقات المرورية المستمرة.
اتخذت مقاطعة أونتاريو خطوة كبيرة نحو تخفيف الازدحام المروري، حيث أعلن وزير النقل برابميت ساركاريا عن إصدار طلب تقديم العروض (RFP) لدراسة جدوى بناء نفق تحت الطريق السريع 401. واعتبر ساركاريا هذه الخطوة “مهمة إلى الأمام” في خطط الحكومة لمكافحة الاختناقات المرورية المستمرة.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، قال ساركاريا: “إصدار طلب تقديم العروض لنفق 401 هو خطوة هامة نحو تحقيق هدفنا في الحد من الازدحام وحماية حركة الطرق”. وأضاف أن الاختناقات المرورية تكلف الاقتصاد أكثر من 56 مليار دولار سنويًا، وأن الحلول المبتكرة ضرورية مع استمرار نمو أونتاريو.
تفاصيل المشروع
تتضمن خطة الحكومة بناء نفق يمتد لمسافة 50 كيلومترًا عبر الطريق السريع 401، بدءًا من غرب الطريق السريع 410 في ميسيسوجا وصولًا إلى شرق سكاربورو. وقدر أحد الخبراء تكلفة المشروع بنحو 55 مليار دولار، مع توقع أن يستغرق بناء النفق حوالي 20 عامًا، مما قد يزيد من الازدحام على الطريق السريع المزدحم بالفعل.
دعم ومعارضة للمشروع
في حين يعارض البعض المشروع ويصفونه بأنه فكرة غير عملية، خاصة بسبب تكاليفه الضخمة والوقت الطويل الذي سيستغرقه بناؤه، يصر رئيس الوزراء دوج فورد على أن المشروع سيحفز الاقتصاد ويخلق آلاف الوظائف. وقال فورد في تصريحات سابقة: “سيخلق نفق 401 فرصًا كبيرة للنمو الاقتصادي ويجعل اقتصاد المقاطعة أكثر قدرة على المنافسة”.
لكن أحد أبرز المعارضين، عضو مجلس مدينة تورنتو جوش ماتلو، انتقد المشروع قائلًا إنه سيبذر مليارات الدولارات في بناء نفق مكلف على حساب المشاريع الأخرى التي تحتاجها المقاطعة، مثل مشروع قطار إجلينتون الخفيف.
من جهة أخرى، أشاد مجلس تجارة منطقة تورنتو بخطة فورد، مشيرًا إلى أنها تمثل “تفكيرًا رؤيويًا” في مواجهة أزمة الازدحام المتفاقمة في منطقة تورنتو الكبرى.
المستقبل المنتظر
في الوقت الذي يواجه فيه المشروع معارضة من بعض الأوساط، يبقى مشروع النفق تحت الطريق السريع 401 أحد أكبر وأكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في العالم، مع وجود آمال كبيرة بأن يسهم في تحسين حركة المرور والاقتصاد على المدى الطويل.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1