حذر إيرين أوتول زعيم المحافظين أنصاره يوم السبت أنهم غير مرحب بهم في حملته إذا شاركوا في مضايقة وترهيب قادة الحزب الآخرين.

وجاء تحذير الزعيم بعد يوم واحد من رصد العديد من أنصار المحافظين وسط حشد من المتظاهرين الصاخبين الذين أجبروا على إلغاء حدث ليبرالي يضم جاستن ترودو في بولتون، أونتاريو.

وتم تصوير ما لا يقل عن أربعة متطوعين لأعضاء البرلمان المحلي من حزب المحافظين كايل سيباك وسط الحشد الغاضب.

وقال أوتول “إنني أدين بشدة أي شكل من أشكال المضايقات والاحتجاج كما رأينا، نحن في بلد الديمقراطية ، يجب أن نجري مناقشة محترمة للأفكار وليس لدينا وقت للأشخاص الذين يجلبون السلبية إلى الحملات”.

من جهته، أدان زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ المتظاهرين ، قائلاً إنه لا ينبغي لأحد أن يلغي حدثًا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وتعرض ترودو للهجوم من قبل المتظاهرين طوال الحملة ، وأعرب معظمهم عن معارضتهم الغاضبة للتطعيمات الإلزامية والكمامات وعمليات الإغلاق التي تم تنفيذها لمنع انتشار الكورونا.
وتم إلغاء حدث كان مقررا في بولتون مساء الجمعة بعدما قررت شرطة الخيالة الملكية الكندية أنه لا يمكنها الحفاظ على سلامة الحضور.

وكان هناك رجل ظهر لمضايقة ترودو في حدث في هاميلتون في وقت سابق من الأسبوع ، ثم ظهر في اليوم التالي في حدث ترودو في ساري ، بريتش كولومبيا، ورفض الكشف عن اسمه ، ولكن عندما سأله الصحفيون عما إذا كان هناك من يدفع له مقابل اتباع الزعيم في جميع أنحاء البلاد ، قال: “ربما”.

المصدر ..ctvnews