أوكسيچن كندا نيوز
ناقش رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والمستشار الألماني أولاف شولتز، هاتفيًا الأزمة الروسية الأوكرانية، واتفقا على أهمية استمرار الدعم للحكومة والشعب الأوكرانيين.

وأعرب ترودو وشولتز، عن مخاوفهما المشتركة من الآثار العالمية الأوسع للأزمة، لا سيما من خلال النقص في سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار.

من جانبه، وجه نائب المستشار الألماني نداءً عامًا إلى الحكومة الكندية لإطلاق توربينات عالقة في العقوبات ضد روسيا وحاسمة لتدفقات الغاز إلى أوروبا.

وأخبر وزير الاقتصاد روبرت هابيك بلومبرج أن التوربينات الخاصة بخط أنابيب نورد ستريم 1 تحتاج إلى إعادة قبل بدء أعمال الصيانة يوم الاثنين. سيؤدي الإفراج عن المكون إلى إزالة ذريعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإبقاء القناة مغلقة.

وقال هابيك: “سأكون أول من سيقاتل من أجل حزمة عقوبات قوية أخرى من الاتحاد الأوروبي ، لكن الاقتصاد القوي يعني أنه يجب أن يضر ويضر روسيا وبوتين أكثر مما يضر بنا.. لذلك أطلب تفهم أن علينا أن نأخذ عذر التوربينات بعيدًا عن بوتين”.

قال المستشار أولاف شولتز إن الحكومة “تفعل كل شيء لمنع نقص الطاقة” وتريد أن يتم تسليم التوربينات. وقال شولتز لتلفزيون ZDF: “سيكون من الجيد أن يكونوا هناك ، على الرغم من أنهم ليسوا ضروريين” للصيانة.

تواجه ألمانيا احتمال تقنين الطاقة في الأشهر المقبلة ، مما سيضر الشركات والمستهلكين ويدفع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى الركود. وحذر المسؤولون من أن روسيا قد تغلق نورد ستريم لفترة طويلة بعد فترة صيانة استمرت أسبوعين على أكبر وصلة غاز روسية إلى أوروبا. تم بالفعل خفض التدفقات بنسبة 60 ٪ في يونيو بسبب قضية التوربينات ، مما أعاق جهود ألمانيا لتخزين الإمدادات الكافية لفصل الشتاء.

رامي بطرس