قالت حكومة ألبرتا إنها لن توسع مبيعات الخمور إلى محلات البقالة والسلع الغذائية بسبب المخاوف من أنها قد تضر بتجار التجزئة الحاليين .

ويأتي هذا القرار بعد أن قالت لجنة مراجعة تابعة للجمعية التشريعية في ألبرتا إن تغيير نموذج الخمور الخاص في ألبرتا قد يضر بالصناعة القائمة – وخاصة الشركات الصغيرة – مع تقليل تنوع المنتجات، وفقًا لبيان صحفي صدر أمس ، يوم الأربعاء .

قبل وزير خدمة ألبرتا ديل نالي توصية اللجنة بالإبقاء على النموذج الخاص، قائلاً إن التغيير “من شأنه أن يلحق ضررًا كبيرًا بالشركات الصغيرة”.

وعلي الرغم من الراحة التي توفرها للمستهلكين، فإن التوسع في متاجر البقالة والسلع الغذائية “سيكون له تأثير ضار على صناعة متاجر الخمور بالتجزئة”.

وأجرت لجنة المراجعة “مشاورات مكثفة” مع ممثلي الصناعة وأصحاب الأعمال والخبراء.

وعلي ذكر هذا كانت ألبرتا أول مقاطعة تقوم بخصخصة مبيعات الكحول في عام 1993 وهي المقاطعة الوحيدة التي تمتلك نظامًا خاصًا بالكامل.

نهج أونتاريو

تأتي مراجعة ألبرتا لنموذج الخمور الخاص بها بعد أن أعلنت أونتاريو في أواخر العام الماضي أنها ستوسع مبيعات الخمور لتشمل متاجر البقالة والسلع الضرورية والمتاجر الكبيرة في جميع أنحاء المقاطعة بحلول عام 2026.

وستضيف هذه الخطوة 8500 بائع تجزئة للخمور إلى السوق، وفقًا لتقديرات المقاطعة.

وقال رئيس وزراء ولاية أونتاريو دوج فورد إن القرار يفي بالوعد الذي قطعه لسكان أونتاريو بمنحهم “مزيدًا من الاختيار والراحة”.

وفي بيان صحفي صدر في 14 ديسمبر 2023 للإعلان عن السياسة، قال فورد: “لا يوجد سبب يمنع المستهلكين في أونتاريو من الاستمتاع بنفس تجربة التسوق المريحة مثل الكنديين في أي مقاطعة أخرى عند
شراء بعض النبيذ .

وقالت المقاطعة إن السياسات الجديدة ستشمل تدابير دعم “محدودية الوقت” للمنتجين المحليين، مثل مساحة رفوف مخصصة للمنتجات الحرفية، “للمساعدة في الانتقال إلى سوق أكثر انفتاحًا”.

ودخلت المرحلة الأولى حيز التنفيذ في 18 يوليو الماضي، وعندما أعلنت المقاطعة أن متاجر البقالة المرخصة يمكنها البدء في طلب وبيع المشروبات الجاهزة للشرب .

دخلت المرحلة الأخيرة حيز التنفيذ في 5 سبتمبر الماضى، مما يسمح لمتاجر التجزئة المرخصة ببيع البيرة وعصير التفاح والنبيذ والمشروبات الكحولية الجاهزة للشرب.

ومن المقرر أن تدخل المرحلة التالية حيز التنفيذ في 31 أكتوبر، وستشمل متاجر التجزئة الكبيرة المؤهلة.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس