أعلنت حكومة ألبرتا تعليق الحظر المؤقت على شراء السلع والخدمات من الشركات الأمريكية، والذي فُرض سابقًا ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على منتجات كندية.

وكانت المقاطعة قد طلبت في مارس الماضي من الإدارات الحكومية والبلديات والمجالس المدرسية وشركات التاج تجنّب التعامل مع الموردين الأمريكيين، بعد أن اعتبرت رئيسة الوزراء دانييل سميث أن تلك الرسوم “كسرت الثقة” مع واشنطن.

لكن وزير الخدمات ديل نالي أوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف مؤخرًا فرض تعريفات جديدة، ما دفع الحكومة إلى تعليق الحظر لإتاحة المجال أمام المسار الدبلوماسي، في انتظار إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).
وقال نالي: “بروح الدبلوماسية، قررت ألبرتا أيضًا إيقاف أي تصعيد آخر”.

استثناءات وحظر مستمر

رغم التعليق، ستواصل الحكومة فرض حظر على شراء الكحول وأجهزة اليانصيب من الولايات المتحدة، عبر لجنة الألعاب والمشروبات الكحولية والقنب في ألبرتا (AGLC).

انتقادات المعارضة

انتقدت ريانون هويل، الناقدة الاقتصادية من الحزب الديمقراطي الجديد، قرار الحكومة، وقالت إنه يُظهر “ضعف القيادة”، مضيفة أن الحكومة كان يجب أن تدعم سكان ألبرتا لا أن “تدعم فريق ترامب”.

تشجيع المنتجات المحلية

ويأتي هذا التطور في وقت أطلقت فيه المقاطعة حملة “اشترِ المنتجات المحلية” لحث السكان على دعم السلع المصنوعة في ألبرتا.
وقال وزير الزراعة آر جيه سيجوردسون:
“الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى التسوق محليًا… نحن فخورون بأن الرسوم الجمركية لا تؤثر حاليًا على قطاع الزراعة، وسنواصل الدفاع عنه”.

خلفية اقتصادية

تُفرض حاليًا رسوم جمركية أمريكية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية، و10% على الطاقة، فيما لا تشمل هذه الرسوم المنتجات المشمولة في اتفاقية USMCA.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف