أوكسيچن كندا نيوز
أعلن رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني، رسميًا أن حكومة ألبرتا ستطلق دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء جاستن ترودو والاستخدام غير المبرر للحكومة الليبرالية الفيدرالية لقانون الطوارئ.

يأتي ذلك بعد يوم من استخدام شرطة أوتاوا لقانون الطوارئ كذريعة لردع حشود المتظاهرين السلميين في أوتاوا ، الذين كانوا هناك لدعم حركة قافلة الحرية.

أوضح كيني، أن استخدام قانون الطوارئ لم يكن له ما يبرره قانونيًا وأن الحصار على طول الحدود مع الولايات المتحدة قد تم تطهيره بالفعل من خلال إجراءات الشرطة العادية وأوامر المحكمة.

وأشار كيني بإصبع الاتهام إلى ترودو للتسبب في قافلة الحرية ، مشيرًا إلى أن “الفدراليين استفزوا مجموعة من سائقي الشاحنات من خلال فرض اللقاحات عندما عبروا الحدود.”

وأكد أن ترودو زاد الأمور سوءًا بخطابه وتشهيره بأنصار قافلة الحرية بينما رفض في نفس الوقت التفاوض مع منظمي القافلة.

على الرغم من أن الأمور تزداد سخونة من الناحية الخطابية ، فإن الوضع لم يتوج بأي شيء يمكن تصويره على أنه “أزمة” ، والتي تدعم الحجج القانونية التي تسعى إلى إنهاء استخدامها ، حيث أن قانون الطوارئ لديه معايير محددة للغاية بشأن متى يمكن تنفيذه فعليًا.

يهدف تحدي حكومة ألبرتا ضد استخدام قانون الطوارئ حاليًا إلى إنهائه من خلال نظام المحاكم حتى لا يتمكن الليبراليون والحزب الوطني الديمقراطي من التصويت لإبقاء ما يسمى بـ “الطوارئ” مستمرًا بالتصويت لصالح استخدام القانون في البرلمان.

سينضم هذا التحدي القانوني إلى إجراءات قانونية مماثلة اتخذتها الرابطة الكندية للحريات المدنية والمؤسسة الدستورية الكندية.

يوسف عادل

1