تقع الكوارث الطبيعية الكبرى بشكل متكرر في العالم، حتى بات الأمر مألوفا في بعض المناطق، لأنها من معرضة بشدة، لكن دولا كثيرة في العالم تنعم بـ”طمأنينة”، لأن احتمال الكوارث فيها يُوصف بالضعيف للغاية.
تقع الكوارث الطبيعية الكبرى بشكل متكرر في العالم، حتى بات الأمر مألوفا في بعض المناطق، لأنها من معرضة بشدة، لكن دولا كثيرة في العالم تنعم بـ”طمأنينة”، لأن احتمال الكوارث فيها يُوصف بالضعيف للغاية.
وبحسب مؤشر خطر الكوارث العالمي لسنة 2022، فإن إمارة موناكو الواقعة في أوروبا هي الأقل عرضة لأن تشهد الكوارث.
وبحسب موقع “ستاتيستا” المختص في الإحصاءات، فإن ثاني دولة من حيث الاحتمال الضعيف لتسجيل الكوارث الطبيعية هي أندورا.
وأندورا دولة صغيرة من حيث المساحة تقع بين إسبانيا وفرنسا، ولا يتجاوز عدد سكانها 79 ألف نسمة.
وفي المرتبة الثالثة، جاءت جمهورية سان مارينو، وهي دولة صغيرة أيضا تقع في شبه الجزيرة الإيطالية.
ويستند التصنيف إلى عوامل طبيعية وبيئية واجتماعية، لأن الدول التي تحتل الصدارة من حيث “ضعف احتمال الكوارث”، ليست الأكثر تنمية بالضرورة.
أما أخطر دولة في العالم من حيث احتمال الكوارث الطبيعية فهي الفلبين التي جاءت في المرتبة الأولى، تليها الهند، ثم إندونيسيا في مركز ثالث.
وأظهر التصنيف أن أكثر الدول عرضة لتسجيل كوارث طبيعية تقع في القارة الآسيوية.
ولا يقتصر التصنيف على رصد الاحتمال الطبيعي، أي كون دولة ما مثلا في خط زلزالي، بل يدرس أيضا مدى استعداد البلدان للتعامل مع الأمر في حال حدوث الكارثة.
وتتفاقم الكوارث على نحو ملحوظ، في حال الاستعداد الضعيف لها، على غرار ما يقع عند حصول الزلازل في دول لا تعتمد معايير مضادة للهزات الأرضية.
رامي بطرس
1