مازال العديد من أولياء الأمور، بما فيهم مايا شوليت-تيترولت، يتساءلون عن مصير الرحلة المدرسية المخطط لها إلى مدينة نيويورك والتي تنظمها المدرسة الثانوية روبرت-جرافيل في منطقة مايل إند في مونتريال.
مازال العديد من أولياء الأمور، بما فيهم مايا شوليت-تيترولت، يتساءلون عن مصير الرحلة المدرسية المخطط لها إلى مدينة نيويورك والتي تنظمها المدرسة الثانوية روبرت-جرافيل في منطقة مايل إند في مونتريال.
وأعربت شوليت-تيترولت وبعض الآباء الآخرين عن قلقهم من أن الظروف السياسية الحالية في الولايات المتحدة تجعل السفر إلى هناك غير آمن. وأشاروا إلى حوادث سابقة حدثت مع بعض الزوار الذين تعرضوا للترحيل والاحتجاز والسجن، وهي أمور وصفوها بأنها تتجاوز الحدود المعتادة للسفر إلى الولايات المتحدة.
وقالت شوليت-تيترولت لصحيفة جلوبال نيوز: “الترحيل والاحتجاز والسجن. هذا أمرٌ يتجاوز بكثير الحواجز المعتادة التي اعتدنا عليها عند السفر إلى الولايات المتحدة”. وأضافت أنها تشعر بالقلق على المراهقين، بمن فيهم ابنتاها، من احتمال تعرضهم للتمييز عند عبور الحدود، خاصة أن أسماء عائلات الأطفال قد تجعلهم عرضة لهذا التمييز.
تتزايد المخاوف بين المزيد من المجموعات في كندا بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، ففي فبراير/شباط، ألغت كلية مون ساكري كور في جرانبي، كيبيك، رحلاتها بسبب التوترات بين البلدين. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت جامعة مونتريال استشارة مشابهة.
وفي هذا السياق، أضاف دانييل جوتراس، أحد الخبراء، لصحيفة جلوبال نيوز قائلاً: “يشعر الناس في بعض الحالات، ولسبب وجيه، بأن أنشطتهم قد تتعرض للتدخل، أو أنهم يعرضون أنفسهم للخطر إذا عملوا في مناطق معينة”.
من جانبه، أوضح مركز الخدمات المدرسية في مونتريال، الذي يدير مدرسة روبرت-جرافيل، في بيان لصحيفة جلوبال نيوز أنه “37 من أصل 46 من أولياء الأمور أعربوا عن رغبتهم في الحفاظ على الرحلة”، مشيرين إلى أن “التخطيط لمسار جديد غير ممكن لموظفي المدرسة في مثل هذا الإشعار القصير”.
كما أضاف المركز أن القرار النهائي بشأن المشاركة في الرحلة يعود إلى الوالدين.
من المقرر أن تكون الرحلة إلى نيويورك في عطلة عيد الفصح، حيث يدرس بعض الآباء، مثل شوليت-تيترولت، خياراتهم بشأن المشاركة في الرحلة أم لا.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1