قال رئيس الوزراء ، مخاطبًا قادة البلديات في أوتاوا هذا الصباح ، في أول يوم كامل من الأحداث في مؤتمر اتحاد بلديات أونتاريو ، إنه سيوسع السلطات الجديدة إلى ما وراء تورونتو وأوتاوا فقط.
حيث أنه أكثر من 1700 مسؤول يمثلون السلطات والمنظمات من جميع أنحاء المقاطعة موجودون في أوتاوا لحضور مؤتمر AMO السنوي ، وهو أول تجمع شخصي لقادة البلديات منذ ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء الأول من بين عدة مسؤولين في الحكومة الإقليمية والفيدرالية من المقرر أن يلقي كلمة أمام المندوبين في المؤتمر هذا الأسبوع.
من شأن تشريع “العمدة القوي” ، عند إقراره ، أن يمنح رؤساء بلديات تورنتو وأوتاوا مزيدًا من الصلاحيات لتعزيز أولويات المقاطعات ، وعلى وجه التحديد عندما يتعلق الأمر بتطوير الإسكان. تعهدت شركة فورد ، على سبيل المثال ، ببناء 1.5 مليون منزل جديد في غضون 10 سنوات والقوى الجديدة تهدف إلى المساعدة في الوصول إلى هذا الهدف.
سيكون رؤساء البلديات أيضًا قادرين على صياغة ميزانية بأنفسهم أو الاعتراض على موافقات معينة من المجلس تتعارض مع أولويات المقاطعة – على الرغم من أنه يمكن لأعضاء المجالس تجاوز حق النقض العمدي بأغلبية الثلثين.
وقال فورد إن تفاصيل كيفية منح رؤساء بلديات الشركات الأخرى الصلاحيات الإضافية سيتم الإعلان عنها في الأشهر المقبلة.
جاء خطاب فورد إلى قادة البلديات بعد ستة أيام من خطاب العرش الجديد لحكومة أونتاريو وإعادة تقديم الميزانية ، وقبل عشرة أسابيع من مواجهة رؤساء البلديات والمستشارين في جميع أنحاء أونتاريو للناخبين في الانتخابات البلدية.
في حزيران (يونيو) ، طلب رؤساء المدن الكبرى في أونتاريو عقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء فورد ومجلس وزرائه لمعالجة “أزمات التشرد المزمن ، والصحة العقلية ، وقضايا السلامة والإدمان” التي تواجه جميع أنحاء أونتاريو.
في الأسبوع الماضي ، افتتح فورد وحكومته المحافظة التقدمية المنتخبة حديثًا جلسة جديدة في المجلس التشريعي في أونتاريو بخطاب العرش وأعادوا تقديم الميزانية. وحث خطاب العرش أونتاريو على الاستعداد لتباطؤ اقتصادي بسبب ارتفاع التضخم ، و “شعور متزايد بعدم اليقين” وسط أرقام COVID-19 والحرب في أوكرانيا.
قد يواجه فورد ووزير الشؤون البلدية والإسكان التابع له تساؤلات حول صلاحيات “العمدة القوية” الجديدة المقترحة لرئيس بلديتي أوتاوا وتورنتو. سيعطي التشريع رؤساء البلديات مسؤولية إعداد وتقديم ميزانية البلدية كل عام للنظر فيها من قبل المجلس ، وصلاحية نقض جديدة تسمح لرئيس البلدية بتجاوز المجلس في المسائل ذات “الأولوية الإقليمية”.
وستتحدث الوزيرة الفيدرالية للتنمية الاقتصادية الريفية بكندا جودي هاتشينجز والوزير المسؤول عن الوكالة الفيدرالية للتنمية الاقتصادية لجنوب أونتاريو هيلينا جاكزيك في المؤتمر اليوم.
كما أنه غداً الثلاثاء ، سيلقي وزير الشؤون البلدية والإسكان ستيف كلارك كلمة أمام قادة البلديات ، بينما سيلقي وزير الصحة سيلفيا جونز ووزير المالية بيتر بيتلينفالفي كلمة في المؤتمر يوم الأربعاء.
سيعقد مؤتمر رابطة بلديات أونتاريو عدة جلسات خلال الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام لمناقشة عدد من القضايا البلدية والإقليمية ، بما في ذلك تغير المناخ ، وتعزيز العلاقات بين السكان الأصليين ، والمجتمعات المنصفة والشاملة ، والقدرة على تحمل تكاليف الإسكان ، وتحديث نظام الصحة العامة ، والعقلية والإدمان والانتعاش الاقتصادي.

رامي بطرس