تشير دراسة استقصائية جديدة أجراها مجلس التجارة بمنطقة تورونتو إلى أن غالبية سكان منطقة تورونتو الكبرى وهاميلتون (GTHA) يعتقدون أن هناك أزمة مرورية وازدحام، وقد فكر البعض في الانتقال نتيجة لذلك.
تشير دراسة استقصائية جديدة أجراها مجلس التجارة بمنطقة تورونتو إلى أن غالبية سكان منطقة تورونتو الكبرى وهاميلتون (GTHA) يعتقدون أن هناك أزمة مرورية وازدحام، وقد فكر البعض في الانتقال نتيجة لذلك.
وفي هذا الصدد فأنه أشارت النتائج إلى موافقة أغلبية كبيرة (86%) من سكان منطقة GTHA (45% بقوة و41% إلى حد ما) على وجود أزمة مرورية وازدحام في الوقت الحالي.
كما أنه تعتقد أغلبية مماثلة أن حركة المرور والازدحام يؤثران سلباً على اقتصاد منطقة تورونتو الكبرى (85 في المائة).
نتائج أخري
وتشمل النتائج الأخرى شعور السكان المحليين بأن حركة المرور والازدحام يشكلان مشاكل خطيرة لأسرهم (63 في المائة، بما في ذلك 24 في المائة يوافقون بشدة و38 في المائة يوافقون إلى حد ما) وغالباً ما يتسببون في تأخرهم (58 في المائة، بما في ذلك 21 في المائة، بشدة) و 37 في المائة موافقون إلى حد ما).
وقال سكان GTHA إن التأثير الأكثر أهمية لحركة المرور هو أوقات الرحلات الطويلة وغير المتوقعة (61 في المائة).
تصنيف تورونتو
صنفت بطاقة أداء حركة المرور العالمية لعام 2023 تورونتو في المرتبة 17 من بين أكثر المدن ازدحامًا في العالم، خلف المدن العملاقة المزدحمة مثل نيويورك ومكسيكو سيتي ولندن وباريس وشيكاغو، التي شكلت المراكز الخمسة الأولى. واحتلت مونتريال المرتبة 30 والمدينة الكندية الثانية بعد تورونتو.
سبب الإزدحام
يعزو سكان GTHA الذين شملهم استطلاع Ipsos عبر الإنترنت سبب حركة المرور والازدحام إلى البناء المفرط أو سوء الإدارة (68 في المائة)، يليه فائض من السيارات والشاحنات على الطريق (57 في المائة).
الحل : مغادرة المنطقة
بسبب حركة المرور والازدحام في تورونتو، فكر نصف السكان (53%) في الانتقال خارج المنطقة. وأشار 62% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم مترددون في الذهاب إلى العمل، ونصفهم (49%) يقبلون حركة المرور والازدحام كجزء من العيش في مدينة كبيرة.
وقالت أغلبية كبيرة ممن شملهم الاستطلاع (76 في المائة) إنهم يؤيدون بناء الطرق ووسائل النقل العام على مدار 24 ساعة لتخفيف حركة المرور والازدحام.
وجدير بالذكر فأنه نظر تقرير الضرائب لعام 2024 الصادر عن شركة Re/Max Canada، في زيادات معدلات الضرائب وقيم المساكن ومعدلات الرهن العقاري في الأسواق الكندية الرئيسية في ست مقاطعات، بما في ذلك فانكوفر وكالجاري ووينيبيغ وتورونتو ومونتريال وهاليفاكس.
ووجد التقرير أنه في حين انتقل بعض الكنديين داخل مقاطعاتهم للحصول على أسعار منازل منخفضة، فقد انتقل ما يقرب من 60 ألف شخص إلى ألبرتا ونوفا سكوتيا ونيو برونزويك وجزيرة الأمير إدوارد، مع استيعاب ألبرتا الجزء الأكبر من الهجرة بين المقاطعات.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1