تم منع أربعة متظاهرين قاموا برفع الكوفية داخل المجلس التشريعي في أونتاريو وتم طردهم بعد ذلك من دخول كوينز بارك.

تقول مريم بيباوي إنها وثلاثة من أصدقائها من مركز يورك تلقوا إخطارات بالتعدي الأسبوع الماضي من الجمعية التشريعية لأونتاريو بعد أن رفعوا كوفياتهم وبدأوا في ترديد “فلسطين حرة حرة” خلال فترة الأسئلة.

وجاء في الإشعار أنها ممنوعة من دخول المبنى التشريعي الرئيسي ومبنى حكومي قريب.

الكوفية عبارة عن وشاح يتم ارتداؤه عادةً في الثقافات العربية والذي أصبح يرمز إلى التضامن مع الفلسطينيين.

حظر رئيس البرلمان تيد أرنوت ارتداء الكوفية في المجلس التشريعي في وقت سابق من هذا العام، قائلًا إنه يتم ارتداؤها للإدلاء ببيان سياسي، لكن جميع زعماء الأحزاب الأربعة، بما في ذلك رئيس الوزراء دوج فورد، طالبوا بإلغاء الحظر.

ولم يستجب مكتب أرنوت ولا الرقيب تيم ماكجو لعدة طلبات للتعليق.

طُلب من النائبة المستقلة سارة جاما مغادرة المجلس التشريعي في أونتاريو الشهر الماضي لرفضها خلع كوفيتها.

وقد حاول الحزب الديمقراطي الجديد مرتين إلغاء الحظر، لكنه فشل في المرتين مع تصويت حفنة من أعضاء البرلمان المحافظين التقدميين ضده. والآن قدم ائتلاف من المحامين طلبًا رسميًا إلى مكتب رئيس مجلس النواب لإلغاء الحظر.

قالت زعيمة الحزب الديمقراطي في أونتاريو، ماريت ستايلز، إن حزبها يخطط لتحدي حظر الكوفية إذا لم يتم التراجع عنه بحلول 6 مايو عندما من المقرر أن يعود أعضاء البرلمان إلى كوينز بارك.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : هناء فهمي