أبقى بنك كندا سعر الفائدة عند 5 في المائة يوم الأربعاء، قائلاً إنه يحتاج إلى رؤية انخفاض مستمر في التضخم قبل البدء في تخفيض أسعار الفائدة.
أبقى بنك كندا سعر الفائدة عند 5 في المائة يوم الأربعاء، قائلاً إنه يحتاج إلى رؤية انخفاض مستمر في التضخم قبل البدء في تخفيض أسعار الفائدة.
وفي هذا الصدد فأنه قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم: “أدرك أن ما يريد معظم الكنديين معرفته هو متى سنخفض سعر الفائدة”.
وتابع :”ما الذي نحتاج إلى رؤيته حتى نقتنع بأن الوقت قد حان لخفض الإنتاج؟ الإجابة المختصرة هي أننا بدأنا نرى ما نحتاج إلى رؤيته، لكننا بحاجة إلى رؤيته لفترة أطول حتى نكون واثقين من أن التقدم نحو استقرار الأسعار سيستمر”.
ويتوقع البنك المركزي أن يتراجع التضخم من 3 في المائة في وقت سابق من عام 2024 إلى 2.5 في المائة بحلول نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يعود التضخم إلى المستوى المستهدف بحلول عام 2025، وأن ينخفض إلى 2.8 في المائة في فبراير.
ورغم إحراز تقدم في تهدئة التضخم، فإن تكاليف الخدمات والغذاء لا تزال مرتفعة.
ولا تزال هناك أيضًا مخاطر قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم مرة أخرى.
حيث يشعر البنك المركزي بالقلق إزاء ثلاثة مجالات رئيسية يمكن أن تدفع التضخم إلى الارتفاع. ومن الممكن أن ترتفع أسعار المنازل أكثر من المتوقع بسبب قوة الطلب على العرض. ولا يزال تضخم أسعار المأوى مرتفعا عند 7 في المائة، مدفوعا بارتفاع تكاليف الرهن العقاري والنمو القوي في الإيجارات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البنك غير مقتنع بأن نمو الأجور، وهو المحرك الرئيسي للتكاليف، سيظل مستقراً. وإذا استمر ضعف الإنتاجية، فقد تواجه الشركات ضغوط أسعار أعلى.
وأخيراً، فإن التوترات العالمية مثل الحروب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا ، يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على أسعار السلع الأساسية العالمية.
وقال ماكليم: “لا نريد أن نترك السياسة النقدية مقيدة لفترة أطول مما نحتاج إليه”.
وتابع :”لكن إذا خفضنا سعر الفائدة في وقت مبكر جدًا أو خفضناه بسرعة كبيرة جدًا، فقد نعرض التقدم الذي أحرزناه في خفض التضخم للخطر”.
الاقتصاد الكندي
ويتوقع البنك أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأخير من هذا العام، حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.5 في المائة هذا العام، و2.2 في المائة في العام المقبل، و1.9 في المائة في عام 2026.
تعد الزيادة في الاستثمار التجاري، واستكمال خط أنابيب ترانس ماونتن، والنمو السكاني من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى نمو أفضل في الاقتصاد.
ومن المتوقع أيضًا أن تحصل الصادرات الكندية على دفعة هذا العام، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع الطلب من الولايات المتحدة.
وجدير بالذكر فأنه من المقرر الإعلان عن السعر التالي في 5 يونيو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1