تعرضت كاتلين سامبسون البالغة من العمر سبع سنوات للضرب والقتل على يد أولياء أمورها في عام 2008 ، لكن لم يكلف أحد عناء التحقق من الفتاة عندما كانت هناك علامات واضحة على سوء المعاملة
حيث كان ستيف رايان محلل الجريمة في سي بي 24، هو المحقق الرئيسي في جرائم القتل في القضية في ذلك الوقت ، وقال رايان في حلقة هذا الأسبوع من المحقق: “كانت هذه واحدة من أسوأ الحالات التي حققت فيها خلال 15 عامًا في القتل”
وفي هذا الصدد تم استدعاء رايان إلى شقة بارك ديل بعد مكالمة 911 من امرأة تدعى دونا آيرفينج أخبرت العامل أن الطفل البالغ من العمر سبع سنوات اختنق بسبب حساء الدجاج والخبز ومات
وأضاف رايان: “[المسعفون] مهنيون مدربون ويمكنهم اكتشاف إساءة معاملة الأطفال ، وأعتقد أنهم اشتبهوا منذ البداية في أن هذا الطفل لم يمت نتيجة الاختناق بحساء الدجاج”
وقبل عام ونصف من وفاتها المأساوية ، أعطت والدة كاتلين ابنتها إلى إيرفينغ لرعايتها ، بينما كانت تكافح إدمانًا خطيرًا على الكوكايين
وقالت بياتريس سامبسون للصحفيين بعد مقتل ابنتها “كانت لدي مشكلة خطيرة لذا جعلتها تذهب إلى دونا ،اعتقدت أننا أصدقاء. كنا أصدقاء لما يقرب من 10 سنوات”
واتفقت المحاكم وخدمات الأطفال على أن إيرفينغ ستكون الوصي الدائم على كاتلين ، ولم تتحقق أبدًا من أن إيرفينغ لديها سجل إجرامي وأن اثنين من أطفالها الأربعة قد تم الاستيلاء عليها من قبل منظمة مساعدة الأطفال
وقال رايان: “كانت إصاباتها من أسوأ الإصابات التي رأيتها ، لنبدأ بشعرها حلق رأسها وعلمنا فيما بعد أن ذلك كان نتيجة للعقاب ، كان لديها شعر طويل جميل في بعض صورها ، لقد تم قطع شعرها ، بدت وكأنها مجندة في الجيش”
وأوضح ريان إن تشريح الجثة أظهر أن كبد الطفلة قد انفصل عن جسدها من الضرب المبرح ، وإنه رأى ذلك فقط في حوادث التصادم ، وليس في قضية إساءة معاملة الأطفال ،و كانت عيون كاتلين منتفخة ، وتورم أحدهما مغلق
واضاف ريان: “كانت تعاني من نقص الوزن ، لم تتغذى ، وكانت تعاني من آلام مبرحة ، وفقًا لطبيب الأمراض ، وقد تم تقطيع إصبعها ، لم يتم قطعه ، لقد تم تقطيعه في مكان غريب بشكل صحيح ، في القاعدة ، تقريبًا على شبكة الإصبع وعندما تنظر إلى تلك الإصابة في حد ذاتها ، لا يسعك إلا أن تعتقد أن ذلك قد تم كعقاب لأنه كان مكانًا غريبًا لحدوث الإصابة”
والجدير بالذكر أنه تم تحديد سبب الوفاة على أنه مضاعفات ناتجة عن مجموعة متنوعة من الإصابات المختلفة ، معظمها الصدمات الحادة
المصدر : سي تي في نيوز