لاقي خبر الأم المصرية المصابة بالسرطان و التي استتفذت طرق العلاج المتاحة في كندا وقررت مصر تبني حالتها ردود فعل كثيرة من الجالية المصرية وتعاطف معها الكثيرين وبادروا
خاص – أوكسيچن كندا نيوز
لاقي خبر الأم المصرية المصابة بالسرطان و التي استتفذت طرق العلاج المتاحة في كندا وقررت مصر تبني حالتها ردود فعل كثيرة من الجالية المصرية وتعاطف معها الكثيرين وبادروا بتقديم المساعدة بصور مختلفة سواء ماديًا أو معنويًا أو طبيًا وآخرون عرضوا المساعدة في رعاية بناتها الأربعة، فكان ذلك سمفونية وفاء وحب من الجالية المصرية لاعضائها تظهر بشدة في وقت الشدائد.
ولعل حالة من التفاعل والجدل حدث في أروقة منصات التواصل الاجتماعي، وثارت تساؤلات عدة عن تفاصيل الحالة الصحية للسيدة (شيرين س. ر.) وعن كيفية عدم استكمال رحلة شفائها في كندا هذه البلد التي تعتني بمواطنيها بكل حرص . فإليكم بعض التفاصيل من السيدة المريضة نفسها بكل أمانة والتي روتها للإعلامي رامي بطرس، رئيس تحرير جريدة أوكسيجن كندا نيوز ، مثبتة بالتقارير الطبية التي في حوزة الجريدة.
السيدة (شيرين س. ر.) أصيبت بالسرطان في ثدييها في كاليدون بكندا، ثم بدأت رحلة العلاج بتشخيص خطأ وعليه تلقت دواء غير فعال فانتشر المرض حتي وصل للكبد، وبتشخيص خطأ ثاني علي انه كبد دهني سائت حالتها فبعد فحوص كثيرة بدء بمعرفة تشخيص حالتها الصحيح وهو المرض اللعين الذي وصل إلي الكبد، وكان قرار علاجها بحقن غالية الثمن لمدة ٦ أشهر وكانت فعالة الي حد كبير في تحسن حالتها. لكن المشكلة فاعلية هذا العلاج تحتاج الي أشهر طويلة وبتكلفة باهظة، فأخبرت إدارة المستشفي ان العلاج مدفوع بالكامل من الحكومة الكندية لمدة ٦ اشهر ولكن بعد ذلك عليها هي تحمل تكاليف الحقن التي تفوق قدرتها المالية. فبدأت تقليل العلاج بالحقن لتكلفتها العالية، فقررت الطبيبة المعالجة بتحويلها الي العلاج الكيماوي.
وكانت السيدة شرين رافضة هذا النوع من العلاج نظرا لما يسبب من الان و ضعف جدواها. فبعد البحث تعرفت علي طريقة فعالة بنسبة ٩٨٪ تقضي علي المرض نهائيا في المانيا و لكنها و لكن مكلفة جدا. فباعت كل ما لديها من اجل السفر لألمانيا من أجل إجراء جراحة و بعدها جلسات علاجية كانت لها نجاح كبير في صحتها و لكن لم تكتمل لارتفاع التكلفة.
فاضطرت الرجوع إلي كندا بعد تحسن واضح في صحتها، إلا أن سرعان ما رجع إليه المرض اللعين في الكبد وأصرت الطبيبة المعالجة علي إعطائها العلاج الكيماوي، ولعدم قدرتها علي دفع ثمن الحقن الشهرية وانتشار المرض، رضخت السيدة شيرين للكيماوي لانه مغطي من التأمين الصحي الكندي، ولكن الدكتورة المعالجة لم تزورها الا ثلاث دقائق لمتابعة حالتها. والمتوقع من المريضة، لم يأتي الكيماوي باي نتائج تذكر فابلغوا السيدة انها لا يوجد حلول لديهم و انه تستعد للموت.
فصرخت اصدقاء السيدة علي وسائل التواصل الإجتماعي لانقاذها. لانه يوجد طرقتين بهما الامل لنجاتها. الاول ان تذهب الي المانيا مرة اخري لاستكمال العلاج الفعال دون كيماوي و الحل الثاني ان تاتي الي مصر و الدولة تتبناها فتواصل الاعلامي رامي بطرس مع السيدة بعد ان وصلته رسائل بقصة السيدة شيرين من اكثر من شخص و كان ذلك ليل اول امس و قرر التواصل مع وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم في الصباح الباكر و الذي فوجئ باستقبال رسالة منها فجرا بتوقيت كندا تستفسر عن حالة السيدة و كان “رامي” قد جمع كل المعلومات عنها بالوثائق و التقارير الطبية التي تثبت حالة السيدة شرين الصحية المتدهورة والتي ارسلت الي الوزيرة المصرية. اذا كل كلمة ذكرت اعلاه مثبتة بالتقارير الطبية و التي في حوزة الجريدة. فباهتمام شديد و بصورة شخصية تابعت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة حالتها المرضية. و علي الفور اتخذت الوزيرة المصرية القرار الانساني نحو السيدة في بدأ إجراءات نقلها الي مصر و العلاج علي نفقة الدولة.
ورد إلينا أخبار حصرية عن إجراءات نقل السيدة إلي مصر، وأن أوراقها تبحث من فريق طبي متخصص لتوجيهها لأي جهة مناسبة لحالتها الصحية.
وسوف نوافيكم بتطورات الحالة الصحية للسيدة شيرين طالبين دعواتكم و صلواتكم من اجل شفائها باذن الله.
المزيد
1