تحاول أكثر من 30 منظمة صحية وطنية وإقليمية تحديد أي من الآثار المدمرة التي اتخذها كوفيد على الرعاية الصحية الكندية لمعالجتها أولاً ، حيث تعمل على إخراج البلاد من الأزمة
تحاول أكثر من 30 منظمة صحية وطنية وإقليمية تحديد أي من الآثار المدمرة التي اتخذها كوفيد على الرعاية الصحية الكندية لمعالجتها أولاً ، حيث تعمل على إخراج البلاد من الأزمة
وفي هذا الصدد عقدت الجمعية الطبية الكندية وجمعية الممرضات الكندية قمة طارئة ليلة الثلاثاء لمناقشة كيفية المضي قدمًا ، لأن الوباء أدى إلى انهيار النظام الصحي ، مع عدم وجود نهاية في الأفق
كما تهتم المنظمات بشكل خاص بتزايد تراكم العمليات الجراحية ، وتأثير ذلك على نوعية حياة المرضى في السنوات القادمة ، و أن رفاهية العاملين الصحيين تأتي على رأس أولوياتهم ، حيث أفادوا بأنهم شعروا بالإرهاق والإحباط وقلة الموظفين لمدة 18 شهرًا على التوالي
ومن المتوقع أن تقوم الدكتورة كاثرين سمارت ، رئيسة هيئة أسواق المال ، بإطلاع الصحفيين على الاجتماع صباح غد الأربعاء
وقالت ليندا سيلاس ، رئيسة الاتحاد الكندي للممرضات :” إن الـ ( سي أم أيه ) ومنظمات أخرى تعمل بالفعل معًا للضغط على الحكومة ، لإنشاء وكالة وطنية للقوى العاملة الصحية ، من أجل التخطيط الأفضل لمستقبل الموارد البشرية الصحية”
وتريد ( سي أف أن ) أن ترى القمة تواصل تركيز دعوتها على نقص العاملين الصحيين ، والذي تفاقم بسبب الممرضات المنهقات والعمال الآخرين الذين يغادرون الصناعة بالكامل
وأضافت سيلاس :” إن الممرضات يشعرون بالإرهاق ، ويؤثر ذلك على مستوى الرعاية التي يمكنهم تقديمها لمرضاهم ” ، وأوضحت إن القمة لا تهتم فقط بقضايا المستشفيات مثل تراكم العمليات الجراحية وأسرّة العناية المركزة المكتظة ، بل تهتم أيضًا بتأثير الوباء على الرعاية طويلة الأجل والرعاية المنزلية
المصدر : سي تي في نيوز
المزيد
1