تعتبر مغنية البوب الأفغانية، غزال عنايت، من الفنانين الأكثر شعبية في أفغانستان على وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ سيطرة حركة طالبان على البلاد، سافرت عنايت إلى الخارج هربا منهم ولتمارس شغفها بدون قيود.
تعتبر مغنية البوب الأفغانية، غزال عنايت، من الفنانين الأكثر شعبية في أفغانستان على وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ سيطرة حركة طالبان على البلاد، سافرت عنايت إلى الخارج هربا منهم ولتمارس شغفها بدون قيود.
وترى عنايت وسائل التواصل وسيلة للتعبير عن الأوضاع التي تشهدها أفغانستان تحت حكم طالبان، واصفة إياها بـ”الجحيم”، ومنصة توصل من خلالها قضايا النساء الأفغانيات إلى العالم لاستعادة كافة حقوقهن.
بالإضافة إلى مشاركتها المكثفة في المناقشات السياسية في البلاد وحثها على ضرورة “البقاء متحدين” بعد فرار الرئيس أشرف غني، كانت عنايت واحدة من أهم الرموز النسائية في الموسيقى الأفغانية لأكثر من عقد من الزمان.
وفي مقابلة أجرتها مع قناة “دي دابليو”، قالت عنايت إن وصول طالبان إلى السلطة يعني زوال الموسيقى، وزوال حرية التعبير وحقوق المرأة وحقوق الإنسان والإنسانية في أفغانستان”.
وأضافت: “تريد طالبان معاملة النساء كمواطنات من الدرجة الثانية، إنهم لا يحبون النساء أن تكون في السياسة أو تذهب إلى التعليم”.
ولدت في العاصمة كابول، وأمضت جزءا من طفولتها في تركيا وذهبت إلى الجامعة في كندا قبل أن تصبح مغنية في بلدها. ويتابع مغنية البوب ما يزيد عن 1.3مليون متابع في حسابها الخاص على إنستغرام.
mc-doualiya
1