ألزمت حركة “طالبان”، التي استولت مؤخرا على السلطة في أفغانستان، طالبات جامعيات بارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة المحاضرات في فصول غير مختلطة.
وقالت الحركة، في مرسوم صادر عن نظام الحرك أمس السبت، عشية إعادة فتح الجامعات والمعاهد الخاصة في أفغانستان، إنه يتعين على الطالبات ارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة الفصول في صفوف غير مختلطة، أو على الأقل يجب، حسب ما قالته “طالبان”، فصل جانب الغرفة الذي توجد في الطالبات بستارة.
ألزمت حركة “طالبان”، التي استولت مؤخرا على السلطة في أفغانستان، طالبات جامعيات بارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة المحاضرات في فصول غير مختلطة.
وقالت الحركة، في مرسوم صادر عن نظام الحرك أمس السبت، عشية إعادة فتح الجامعات والمعاهد الخاصة في أفغانستان، إنه يتعين على الطالبات ارتداء العباءة السوداء والنقاب ومتابعة الفصول في صفوف غير مختلطة، أو على الأقل يجب، حسب ما قالته “طالبان”، فصل جانب الغرفة الذي توجد في الطالبات بستارة.
كما يتعين للطالبات مغادرة الفصول الدراسية قبل الطلاب الذكور بخمس دقائق، والانتظار في قاعات انتظار إلى أن يغادر أولئك المبنى.
ويقضي المرسوم بأن يطلب من الجامعات توظيف معلمات للطالبات أو محاولة توظيف “أساتذة مسنين” بعد التحقق من لديهم “سجل جيد فيما يخص السلوك”.
وبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة “طالبان” المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.
وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو “طالبان” إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.
وليل 16 أغسطس أعلنت “طالبان”، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القريبة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسود فيه مخاوف واسعة من انتهاك الحركة بشكل واسع حقوق الإنسان وخاصة النساء في البلاد.
وأمس السبت أطلقت قوات “طالبان” النار في الهواء من أجل تفريق نساء أفغانيات خلال مظاهرة يطالبن فيها بمساواتهن في الحقوق.
وعندما وصلت الحركة إلى السلطة لأول مرة بين عامي 1996 و2001، حالت قاعدة حظر اختلاط الذكور والإناث، دون تمكّن النساء من الدراسة، وكما ألزمتهن “طالبان” بارتداء البرقع.
المصدر: وكالات
1