قالت عائلة امرأة من أونتاريو تبلغ من العمر 95 عامًا ، تعرضت للخداع لسحب 10000 دولار في وسط عاصفة ثلجية كبيرة ، إنه “من غير المعقول تمامًا” أن يسمح لها موظفو البنك بسحب الأموال دون الاتصال بوكيلها.

و شرح انه فى أواخر شهر يناير ، تلقت إليز ما يقرب من سبع مكالمات هاتفية بمنزلها في بيرلينجتون ، أونتاريو.

و فسر انه تم القبض على حفيدها الوحيد ، بن ، لارتكاب جريمة مخدرات وكان بحاجة إلى 10000 دولار لتغطية الكفالة ، أوضح المتصل إليز ، التي وافقت قناة CTV News Toronto على الإشارة إليها باسم مستعار بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

و اشار ان الحادث وقع في 25 يناير ، بدأ بوابل من المكالمات التي تم إجراؤها إلى منزل إليز ، لإبلاغها بالاحتجاز الاحتيالي لحفيدها.

طلبوا منها 10000 دولار مقابل إطلاق سراح حفيدها بكفالة.

قال مولر: “لقد كانوا قادرين على تجاوز منطقها وفهمها ، وجعلوها تنغمس في العاطفة”

بعد حوالي ساعة من المحادثة ، قال مولر إن المحتالين اتصلوا بسيارة أجرة لإليز ، ورتبوا أن يتم اصطحابها من منزلها ونقلها إلى مصرفها – وهو فرع من فروع TD يقع في شارع برانت في بيرلينجتون.

فسر مولر إنه لا يزال غير متأكد ما إذا كانت سيارة الأجرة التي دخلت والدته من شركة سيارات أجرة مسجلة أم أنها مملوكة للمسؤولين.

قال: “عليك أن تدرك أن والدتي ، البالغة من العمر 95 عامًا ، تستخدم مشاية ولديها قصور في القلب ، لذلك كانت في ذهنها سيارة أجرة”.

رامي بطرس