بدأ الأمر بعد أيام قليلة من تلقيها جرعتها الثانية من لقاح فايزر كوفيد19 ،حيث بدأت البقع الحمراء المتقرحة التي كانت مؤلمة ومحترقة بالظهور على ساقيها، و في غضون أسابيع كانت في المستشفى غير قادرة على المشي بسبب الألم
بوني كيف البالغة من العمر 61 عامًا من رينفرو هي واحدة من بين عشرات الكنديين الذين يُعتقد أنهم عانوا من التهاب الأوعية الدموية الجلدي – التهاب الأوعية الدموية الصغيرة التي يمكن أن تسبب آفات جلدية مؤلمة – على الأرجح مرتبطة بالتطعيم ضد فيروس كورونا
وفي المجموع ، من المعروف أن 2463 كنديًا عانوا من أحداث سلبية ذات أهمية خاصة مرتبطة بلقاحات كوفيد ، وفقًا لوكالة الصحة العامة الكندية ، كما يعد التهاب عضلة القلب والتهاب التامور – التهاب عضلة القلب أو بطانة القلب – من أكثر الأحداث الضائرة الخطيرة شيوعًا ، حيث يصيب 557 شخصًا
كما جدت دراسة إسرائيلية حديثة أن التهاب عضلة القلب أكثر شيوعًا بعد لقاح فايزر ، حيث تم ربط لقاح كوفيد من شركة فايزر بزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب التامور ، لكن خطر الإصابة أعلى
وعلي الجانب الآخر يخشى البعض من أن تركيز الانتباه على ردود الفعل السلبية قد يزيد من تردد اللقاح
وعلي هذا ذكرت كيف إن أحد العاملين المحليين في الصحة العامة أخبرها في البداية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام بشأن قضيتها ، كما اعتذرت تلك العاملة في وقت لاحق وأكد المسؤول الطبي للصحة في المنطقة ، الدكتور روبرت كوشمان ، أنه يجب ألا تتردد في التحدث عن تجربتها
كما ذكر الدكتور كومانان ويلسون ، كبير الباحثين في مستشفى أوتاوا المتخصص في التحصين ، إنه من المهم الاعتراف بأن تفاعلات اللقاح العكسية النادرة تحدث أحيانًا ودعم الأشخاص المصابين
حيث كان ويلسون من بين أولئك الذين دافعوا منذ فترة طويلة عن قيام كندا بإدخال نظام تعويض لإصابة اللقاح ، وهو أمر قامت به الحكومة الكندية أخيرًا جزئيًا خلال الوباء ، وحتى ذلك الحين كانت كندا الدولة الوحيدة في مجموعة السبعة التي لا تمتلك واحدة ، على الرغم من أن كيبيك لديها نظامها الخاص

المصدر : تورنتو صن