قام السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، بإلقاء كلمة، اليوم ٣٠ اغسطس، امام الاجتماع الشهرى لمجلس إدارة المؤسسة المنعقد بالفيديو كونفرانس،
أوكسيچن كندا نيوز
بناء على دعوة من مجلس إدارة مجلس الأعمال الكندي العربي، قام السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، بإلقاء كلمة، اليوم ٣٠ اغسطس، امام الاجتماع الشهرى لمجلس إدارة المؤسسة المنعقد بالفيديو كونفرانس، والذي يضم رؤساء مجالس إدارات ومسئولى كبرى الشركات الكندية المستثمرة فى الشرق الأوسط والدول العربية او الراغبة فى الاستثمار، مثل شركات بومباردييه وسكايباور وبتروتكنا، بالاضافة الي مسئولى عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الكندية.
واستعرض السفير المصري، أوجه التقدم الجاري في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية في مصر، و الفرص الاستثمارية القائمة والتعاون الاقتصادي بين مصر وكندا، متناولاً الانجازات فى مجالات البنية التحتية والطاقة وجذب الاستثمار الأجنبي والسياحة، الأمر الذى انعكس بشكل واضح فى تقييم المؤسسات المالية الدولية التي تصنف مصر كقوة اقتصادية صاعدة تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة.
كما شهدت كلمة السفير المصري التطرق إلى المشروعات القومية الضخمة التي تعمل الحكومة المصرية على إنجازها في الوقت الراهن، وما تمثله من فرص كبيرة للاستثمار من قبل الشركات الكندية مثل مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمثلث الذهبي، وحياة كريمة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وغيرها من المشروعات الكفيلة بتغيير الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لمصر، وتحويلها إلى قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة والعالم.
هذا، وقد تطرقت كلمة السفير/ أحمد أبو زيد الى وضع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مبرزاً التطورات الإيجابية الأخيرة، واهمها ان مصر اصبحت الشريك التجارى الاول لكندا فى افريقيا، والشريك التجارى الثانى فى الدول العربية، بالإضافة إلى إسناد الحكومة المصرية مسئولية تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة إلى شركة بومباردييه الكندية، وافتتاح فروع عديدة للجامعات الكندية فى مصر، والتعاون القائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الجامعات الكندية فى مجال الذكاء الاصطناعى، فضلا عن قيام كبرى شركات التعدين الكندية، والمصنفة من أكبر شركات التعدين في العالم، بتوقيع اتفاقات مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية للتنقيب عن الذهب في مصر. واشاد السفير بتنوع الاستثمارات الكندية في مصر لتشمل مجالات مثل الخدمات المالية، والتعدين، والبنية التحتية، والبترول، والغاز الطبيعي، وإنتاج الميثانول، وهو ما يدل على ثقة مجتمع الأعمال الكندي في مناخ الأعمال في مصر.
هذا، وقد لاقت كلمة السفير المصري تفاعلاً كبيراً من أعضاء مجلس إدارة مجلس الأعمال الكندي العربي، والذين حرصوا على الاستفسار عن التسهيلات والمزايا التي توفرها الحكومة المصرية للاستثمار الأجنبي، معربين عن سعادتهم بالعرض الذي قدمه السيد السفير لمناخ الاستثمار والفرص الاقتصادية المتوفرة في مصر، وتطلعهم لمواصلة التنسيق والتعاون المثمر مع سفارة مصر لدى كندا في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
المزيد
1