عندما سمعت نبأ يوم الاثنين بأن بريتش كولومبيا تقدم بطاقات لقاح إلزامية للدخول إلى أماكن ترفيهية “غير ضرورية” ، قالت لي إلياسون ، وهي من سكان مابل ريدج ، إنها شعرت بأنها “محاصرة” ولا يمكنها التنفس
إلياسون مصابة بمرض مناعي ذاتي – اضطراب عصبي دهليزي – تخشى منه أن يعرضها لخطر كبير من الآثار الجانبية من كل لقاح كوفيد19 المتاح للكنديين ، ووفقًا لها ، لم يختبر أي من مصنعي اللقاحات تركيباتهم على الأشخاص الذين يعانون من حالتها ، والأطباء في حيرة
وقالت لشبكة سي بي سي نيوز: “تم تلقيح معظم أفراد عائلتي ، أنا لست كذلك ، ولذا لا يمكنني الآن مرافقة عائلتي في أي حدث … أنا الآن منبوذة في عائلتي”
ونظرًا لأن المقاطعة أعلنت عن خططها لنظام إثبات اللقاح للمطاعم والحفلات الموسيقية وغيرها من الأماكن “غير الضرورية” ، فهناك مخاوف من استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح
حيث سيدخل النظام حيز التنفيذ في 13 سبتمبر ، كما يتوقع السكان إظهار دليل على جرعة واحدة بحلول ذلك الوقت ، وبحلول 24 أكتوبر ، سيكون هناك حاجة لإثبات جرعتين
وقالت المقاطعة إنه لن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة ، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح لأسباب طبية أو دينية
ون جانب آخر قالت مسؤولة الصحة الإقليمية الدكتورة بوني هنري: “هذا إجراء مؤقت يمر بنا خلال فترة محفوفة بالمخاطر ” ، وأضافت :”إذا كان هناك أشخاص نادرون لديهم سبب طبي لعدم تحصينهم – فهذه أحداث تقديرية ، لن يتمكنوا من حضور تلك الأحداث خلال هذه الفترة عالية الخطورة”
كما تقول غابرييل بيترز ، كاتبة معاقة ومحللة سياسية :” إن السياسة تشكل تمييزًا “صارخًا” ضد الأشخاص ذوي الإعاقة”

وأضافت : “لا يمكنك فقط معاقبة الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم بدون سبب أو خطأ من جانبهم”

المصدر : سي بي سي نيوز