قال الدكتور كيران مور إنه ستتم مراقبة المدارس في الأسابيع المقبلة لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى معدلات أعلى من التطعيم بين الموظفين ، الذين لم يتم تحصينهم ضد COVID-19 إلزاميًا.
كما أشار إلى أن حوالي 75 في المائة من الطلاب في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر قد تلقوا جرعة واحدة والجرعه الثانية .
و لا يمكن حاليًا تحصين الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا نظرًا لعدم اعتماد لقاح في كندا لهذه الفئة العمرية.
قالت المقاطعة سابقًا إنها تضع اللمسات الأخيرة على خطة تطعيم COVID-19 لموظفي المدرسة والتي ستطلب من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم إجراء اختبار للفيروس بشكل منتظم.
ومع ذلك ، قال اصحاب العمل في العديد من القطاعات ، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم ما بعد الثانوي ، إنهم سيحتاجون إلى دليل على التطعيم ولن يسمحوا بإجراء الاختبار كبديل إلا لأسباب طبية أو تتعلق بحقوق الإنسان.
وقال: “إن سياسات التحصين المطبقة آمل أن تكون فعالة للغاية ، من خلال اختبارها في مزيج من قوة عاملة عالية التحصين ومجموعة طلابية عالية التحصين”.
“سيتعين علينا التفكير والمراقبة خلال الأسابيع المقبلة ، مع افتتاح المدارس ، حول مستوى الحماية في تلك البيئات ، وما إذا كان يتعين علينا الحصول على مستويات أعلى من التحصين.”

وفي الوقت نفسه ، سيتم إجراء اختبار منزلي للطلاب والموظفين الذين تم تطعيمهم والذين لا تظهر عليهم أعراض في بعض المدارس الثانوية في أونتاريو والذين يتعرضون لـ COVID-19 من خلال تفشي المرض أو مجموعة من الفوج ، كجزء من مشروع تجريبي من المقرر أن يبدأ الشهر المقبل.
قال وزير التعليم ستيفن ليتشي في بيان: “نحن نبذل قصارى جهدنا لإبقاء الطلاب في الفصل ، بما في ذلك تقديم خيارات اختبار جديدة أكثر ملاءمة ويمكن الوصول إليها للطلاب والعائلات”.
بناءً على نصيحة كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو ، توفر حكومتنا المزيد من خيارات اختبار الحواجز المنخفضة – بما في ذلك الاختبارات المنزلية للعديد من طلاب المدارس الثانوية – وهي جزء من خطتنا لتقليل التغيب والحفاظ على تعلم الأطفال في الفصل .
ذكرت مذكرة من نائب وزير التعليم أرسلت إلى مديري التعليم أن البرنامج التجريبي من المقرر أن يبدأ من 7 سبتمبر إلى 29 أكتوبر في مدارس مستهدفة في 13 وحدة صحة عامة في أنحاء المقاطعة.
قال مجلس إدارة التعليم في أونتاريو إن المدارس والمجالس تدعم المشروع التجريبي ، مضيفًا أنه يأمل أن النتائج ستفيد في مزيد من الاختبارات في المدارس والمجتمعات.
“مخاوفنا الوحيدة ستكون مع الافتقار إلى التشاور حول هذا النموذج التجريبي ، بما في ذلك التوقيت. كان من الأفضل للمدارس إذا تأخر البرنامج التجريبي حتى الأسبوع الثاني من المدرسة حتى يتمكن المدراء من تركيز طاقاتهم على بدء المدرسة ، وقال توني بونتس المدير التنفيذي للمجموعة في بيان.
وقالت الوثيقة إن المدارس ستكون مسؤولة عن التعامل مع عينات الاختبار المكتملة والمعبأة ، والتي سيتم التقاطها بواسطة ساعي.

المصدر : CTV NEWS