يعد متغير دلتا لـ كوفيد19 هو المحور الرئيسي لمسؤولي الصحة في الوقت الحالي لأنه يمثل معظم الحالات الجديدة في جميع أنحاء البلاد ، لكن الخبراء يراقبون أيضًا متغير لامدا الذي اجتاح أمريكا الجنوبية بالفعل !
حيث أنه تم اكتشاف متغير لامدا في بيرو في ديسمبر الماضي ، كما تم تحديد لامدا في 29 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وفرنسا وإسبانيا وتشيلي والأرجنتين ، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، وليس كذلك بل أن لامدا أصبح يمثل حوالي 90 ٪ من حالات فيروس كورونا في بيرو
ومن ناحية أخري أكدت ولاية بنسلفانيا وجود متغيرات ألفا وبيتا ودلتا وجاما بين حالات سكانها ، وأشار القسم إلى أنه في حين يبدو أن اللقاحات الحالية تخفف من حدة المتغيرات ، فإن بعض الطفرات الجديدة مرتبطة بسهولة الانتقال من شخص لآخر
وفي هذا الصدد تناول الدكتور أميش أدالجا ، خبير الأمراض المعدية في بيتسبرغ والذي يعمل كباحث أول في مركز جون هوبكنز للأمن الصحي ، متغير لامدا خاصة، والمتغيرات عامة ، حيث قال :” لقد تحور الفيروس منذ أن قفز لأول مرة إلى البشر ، وكان يولد الكثير من المتغيرات ، أنت تسمع فقط عن المتغيرات التي تهمك أو تثير القلق ، ولكن هناك العديد من المتغيرات الأخرى ، هذا هو بالضبط ما تفعله الفيروسات عندما ينسخون ، عندما يصيبون الناس ، يصنعون ملايين النسخ من جيناتهم ”
اما عن سؤال هل سيصبح كوفيد19 مثل الأنفلونزا ، وهل نحتاج إلى لقاحات محدثة للمتغيرات الجديدة؟

أجاب أدالجا :” فيروس الأنفلونزا من عائلة مختلفة ، كما يتعلق سبب تحديث اللقاحات بمكان تحور فيروس الإنفلونزا ومدى عدم فعاليته ”
وأضاف : “ما رأيناه حتى الآن مع المتغيرات هو أنه عندما يكون لدى الأشخاص الملقحين عدوى ، فإنهم يكونون مُحصنين جدًا ومن غير المرجح بدرجة كبيرة أن يتسببوا في دخول المستشفى أو الوفاة ، أعتقد أنه من الصعب جدًا على المتغير تطوير القدرة على إبطال كل ما يفعله اللقاح “.
ولذلك يعتقد أدالجا أنه على الرغم من أن الإصابات الخارقة قد تحدث مع المتغيرات ، إلا أنها ستكون خفيفة نتيجة لتأثير اللقاح