من خلال ركلة جزاء في نهائيات كرة القدم للسيدات في أولمبياد طوكيو 2020 ، فاز فريق كندا بالميدالية الذهبية – مما زاد الأمل في أن تتقدم كرة القدم النسائية المحترفة في وطنهن
من خلال ركلة جزاء في نهائيات كرة القدم للسيدات في أولمبياد طوكيو 2020 ، فاز فريق كندا بالميدالية الذهبية – مما زاد الأمل في أن تتقدم كرة القدم النسائية المحترفة في وطنهن
وفي هذا الصدد قال حارس المرمى ستيفاني لابي لإيان هانومانسينغ مضيف فريق فحص كروس كانتري وذا ناشيونال: “نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط من أجل الحصول على دوري احترافي في كندا” ، وأضاف :”حقيقة أننا أبطال أولمبيون وليس لدينا أي فرق محترفة في وطننا أمر غير مقبول إلى حد كبير”
حيث لا يوجد في كندا أي فرق كرة قدم نسائية محترفة ، لكن الدوري الكندي الممتاز الذي تم تشكيله مؤخرًا يضم ثمانية فرق رجال ، هناك أيضًا ثلاثة فرق رجال كنديين تتنافس في الدوري الأمريكي لكرة القدم
لكن مع وجود الميدالية الذهبية الأولمبية في متناول اليد ، ذكر كل من لابي والقائدة كريستين سينكلير إنهما سيواصلان الضغط من أجل فرق سيدات محترفة
ووفقًا لسينكلير ، فإن الخطوة الأسهل هي إنشاء عدد قليل من الفرق الكندية ووضعها في دوري كرة القدم النسائية الوطنية ، وهو الدوري الأمريكي المدعوم من اتحادات كرة القدم الأمريكية والكندية
كما شاهد الكنديون فريق السيدات وهو يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية للمرة الأولى على الإطلاق بعد فوزه على السويد 3-2 بعد ركلات الترجيح من ست جولات
كانت الإثارة على أرض الملعب واضحة ، حيث أطلق سنكلير صرخة احتفالية وتراكم أعضاء الفريق على اللاعبة جوليا جروسو التي أحرزت هدف الفوز بالميدالية الذهبية
ويعترف لابي أن الغرباء كانوا متشككين في أن النساء الكنديات سيتصدرن منصة التتويج ، قائلة :” إذا أردنا أن تستمر هؤلاء الفتيات في إلهامنا ، فلا يمكنهن رؤيتنا على التلفزيون مرة واحدة كل أربع سنوات في كأس العالم أو دورة الألعاب الأولمبية”
وأضافت سنكلير: “نحن الفريق الوحيد في المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي الذي لا يتمتع ببيئة مهنية للفتيات الصغيرات ليطمحن لأن يكن جزءًا منه ، لأن قلة قليلة فقط هي التي تصل بالفعل إلى المنتخب الوطني”
يذكر أنه تحتل كندا المرتبة الثامنة في العالم في تصنيفات فيفا العالمية ، لكن هناك فرقًا رئيسيًا واحدًا بين كندا والدول الكبرى الأخرى
المصدر : سي بي سي نيوز
المزيد
1