إذا نظرنا إلي الماضي نلاحظ عندما ضرب الوباء ، مُزقت خطط التدريب والمنافسة في مجال الرياضة ، بينما أمس في طوكيو دولة إستقبال الألعاب الأوليمبية لعام 2020 مُزقت الأرقام القياسي !
وفي هذا الصدد سوف نستعرض العديد من الشخصيات الرياضية الذين كسروا الحواجز ، ولمعوا في سماء الألعاب الأوليمبية :-
السباحة بيني أوليكسياك 21 عام ، نجمة ريو 2016 ، فعلى الرغم من خروجها من الماء لأكثر من 100 يوم بسبب الإغلاق وفقدان الوقت الإضافي بسبب إصابة في الظهر ، حصلت علي ثلاث ميداليات أخرى إلى مجموعتها ، وهي الآن أكثر لاعبة أولمبية كندية تتويجًا على الإطلاق
كما أن نجم سبرينت أندري دي جراس ، 26 عام ، نجح في تثبيت هذا الفريق على الميدالية البرونزية في 4 × 100 ، إنه تجمع ستة مقابل ستة في رحلتين إلى الألعاب الصيفية ويمتلك أكثر الهدايا التذكارية لمعانًا من أي رجل يرتدي ملابس تحمل شعار مابيل ليف في هذه المرحلة الشهيرة ، كما أنه وُصف منذ فترة طويلة بأنه الوريث الواضح ليوسين بولت الأسطوري ، حيث قدم في اندفاعة 200 متر
ومن ناحية أخري تدرب داميان وارنر ديكاتلون لعدة أشهر في حلبة قديمة في مسقط رأسه في لندن – أونت ، لقد سجل التهديف الأولمبي بينما كان يتجه نحو الميدالية الذهبية في منافسته الشاقة
ولا ننسي بطلة رفع الأثقال مود تشارون ، التي أقامت صالة ألعاب رياضية مؤقتة في مرآب والدها أثناء الإغلاق
وأيضاً وارنر البالغ من العمر 31 عامًا ، والذي كان يتدرب في حلبة التزلج المتجمدة ، الذي شعر بالقلق من أن “أحلامه كانت تتلاشى ! وبالرغم من ذلك قال وارنر ، الذي تم اختياره ليكون حامل علم كندا في مراسم الاختتام: “أحد الأشياء التي تحدثت عنها أنا وغار عن المجيء إلى هنا هو أن الفترة التمهيدية كانت سيئة للغاية ، أردنا التأكد من أننا استمتعنا بهذه التجربة ، لأنه سيكون عارًا تقريبًا إذا أمضينا خمس سنوات أو طوال حياتنا نتدرب على هذه اللحظة المحددة ولم نستمتع بها ”
وللعلم حصلت كندا على عشرين ميدالية في طوكيو ، حيث علقت آن ميركلنجر الرئيس التنفيذي لشركة أون ذا بوديوم “إنه أمر رائع ، بصراحة ، في أعنف أحلامي ، لم أكن أتخيل أن فريق كندا يؤدي بالطريقة التي كان عليها”
المصدر : ناشونال بوست