قالت دراسة جديدة من المركز الكندي لبدائل السياسة (CCPA) إن استراتيجية بنك كندا المتمثلة في زيادة سعر الفائدة الرئيسي بسرعة في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع من المرجح أن تؤدي إلى ركود.
وفي هذا الصدد يقول معهد الأبحاث إنه إذا كان البنك المركزي يهدف إلى خفض التضخم من 7.7 في المائة إلى هدفه البالغ 2 في المائة عن طريق رفع أسعار الفائدة بسرعة ، فقد يتسبب ذلك في “أضرار جانبية” كبيرة ، بما في ذلك فقدان 850 ألف وظيفة.
وتضيف أن البنك المركزي حقق معدل نجاح بنسبة صفر في المائة مع هذا النهج ، مشيرة إلى أن انخفاضًا بنسبة 5.7 في المائة في معدل التضخم حدث ثلاث مرات على مدار الستين عامًا الماضية ، في كل مرة بعد زيادات كبيرة في أسعار الفائدة وصاحبها ركود. .
كما تقول CCPA إن الوقت قد حان لسياسة جديدة بشأن التضخم ، وإن بنك كندا يمكن أن يقلل من مخاطر إرسال الاقتصاد إلى الركود إذا قام بتعديل معدل التضخم المستهدف إلى أربعة في المائة.
والجدير بالذكر أنه تأتي هذه الدراسة بعد يوم من إصدار بنك كندا استبيانين ربع سنويين كشفا أن المستهلكين والشركات يتوقعون أن يظل التضخم مرتفعا لعدة سنوات.

رامي بطرس