اكتشف غطاس سكوبا في هاليفاكس شيئًا يمكن أن يلقي القليل من الضوء على جانب من مظلم في تاريخ نوفا سكوتيا

استكشف بوب تشوك Bob Chaulk ميناء هاليفاكس من حوض بيدفورد إلى تشيبكتو هيد بعد مئات من غوص السكوبا (الغوص بينما يستعمل الغواص جهاز التنفس تحت الماء المكتفي ذاتيا ) على مدار الثلاثين عامًا الماضية. لكن هذا الربيع ، قاده الغوص الروتيني في خليج صغير بين جسري هاليفاكس إلى اكتشاف كبير

قال: “عندما رأيت المرساة لأول مرة ، فكرت أن هناك حطام هنا لقد جاء بعض المهجرين القدامى إلى هنا ولكن لا توجد وسيلة لدخول سفينة بهذا الحجم ”

استكشف حتى نفد هواءه. وقدر أن المرساة كانت بطول مترين ووزنها 135 كجم. كان يعتقد أن السفينة التي تحتاج إلى مرساة بهذا الحجم لا يمكن أن تبحر في منطقة تافتس كوف الصخرية الضحلة

فكيف وصلت المرساة القديمة إلى هناك؟

نظر عبر المضيق ووجد نفسه يحدق مباشرة في نقطة الصفر لانفجار هاليفاكس ، الذي قتل ما يقرب من 2000 شخص. في 6 ديسمبر 1917 ، اصطدمت السفينة ايمو Imo وسفينة مون بلانك Mont Blanc التي تحمل شحنة متفجرة. اشتعلت النيران في مون بلانك وانجرفت إلى الرصيف 6 ، وهي مساحة يشغلها اليوم مبنى هاليفاكس لبناء السفن العملاق كان سانت برنارد  المركب الشراعي الخشبي  موجودًا أيضًا في الرصيف

اتفق خبراء هاليفاكس للانفجار والمرافئ على أن المرساة  التي لا تزال في قاع الميناء  يمكن أن تكون قطعة أثرية تشهد على الانفجار لكن ما لم يتم اكتشاف اكتشاف آخر  فسيظل لغزًا آخر في المرفأ.

CBC  Ca.: المصدر