سيحصل سكان أوتاوا في المستقبل القريب على تحذير مسبق بوقوع أي زلزال قبل أن تبدأ الأرض في الاهتزاز من ثلاث إلى 10 ثوان.
فقد قامت شركة Natural Resources Canada بتركيب أجهزة استشعار زلزالية في العاصمة أوتاوا خلال الأسبوع الماضي والتي تعد جزءًا من شبكة الإنذار المبكر بالزلازل، والمصممة لإرسال إشعار عبر الأجهزة الإلكترونية قبل بدء الاهتزاز القوي من الزلزال.
قال كريس باوتشر، محلل الزلازل في شركة Natural Resources Canada: “ما يفعله الجهاز هو أن يمنح الناس بعض الوقت للاستعداد قبل أن يبدأوا في الشعور بالاهتزاز”.
سيحصل سكان أوتاوا في المستقبل القريب على تحذير مسبق بوقوع أي زلزال قبل أن تبدأ الأرض في الاهتزاز من ثلاث إلى 10 ثوان.
فقد قامت شركة Natural Resources Canada بتركيب أجهزة استشعار زلزالية في العاصمة أوتاوا خلال الأسبوع الماضي والتي تعد جزءًا من شبكة الإنذار المبكر بالزلازل، والمصممة لإرسال إشعار عبر الأجهزة الإلكترونية قبل بدء الاهتزاز القوي من الزلزال.
قال كريس باوتشر، محلل الزلازل في شركة Natural Resources Canada: “ما يفعله الجهاز هو أن يمنح الناس بعض الوقت للاستعداد قبل أن يبدأوا في الشعور بالاهتزاز”.
يفترض أن يكون لشبكة الإنذار المبكر بالزلازل 400 جهاز استشعار مثبت في المناطق المعرضة لخطر الزلازل في جميع أنحاء كندا، بما في ذلك شرق أونتاريو، و يقول باوتشر إن أجهزة الاستشعار الزلزالية ستكتشف الموجات الأولية للزلزال، وهي موجات ضعيفة جدًا، ثم ترسل التنبيه.
أضاف باوتشر: “في بعض الأحيان تكون هذه الثواني القليلة هي كل ما نحتاج إليه حقًا لاتخاذ تلك الخطوات القليلة التي تقي من أخطار الزالزال مثل التمسك بشيء”.
كما قال إن التحذير من ثلاث إلى عشر ثوانٍ سيعطي وقتًا كافيًا لتحويل الطائرات عن الهبوط في المطارات وإغلاق الجسور والأنفاق أمام حركة المرور وإيقاف العمليات الجراحية في غرف العمليات بالمستشفى.
جاء هذا الإجراء بسبب أن أوتاوا جزء من المنطقة الزلزالية الغربية كيبيك، والتي يقول عنها باوتشر إنها تشهد حوالي 120 زلزالًا سنويًا، لكن لا يشعر بها الناس سوى 10 أو نحو ذلك.
ومن المقرر أن يتم تشغيل شبكة نظام الإنذار من الزلازل في عام 2024.
رامي بطرس
1