بدأت القصة بكارثة في شهر مايو الماضي عندما تم العثورعلى مقبرة جماعية تحتوي على رفات 215 طفلاً في مدرسة داخلية تابعة للكنيسة الكاثوليكية ، وفي وسط موجة الحزن والدهشة كان من المتوقع رد فعل من رئيس الوزراء جاستن ترودو يطمئن شعبه لكن تصريحه المُزعج والغير متوقع أبداً أنه طالب الكنيسة الكاثوليكية بتحمل المسؤولية !! ولم يكتفي بذلك بل طالب البابا فرانسيس بالاعتذار عن الاساءة لطلاب السكان الأصليين !
بدأت القصة بكارثة في شهر مايو الماضي عندما تم العثورعلى مقبرة جماعية تحتوي على رفات 215 طفلاً في مدرسة داخلية تابعة للكنيسة الكاثوليكية ، وفي وسط موجة الحزن والدهشة كان من المتوقع رد فعل من رئيس الوزراء جاستن ترودو يطمئن شعبه لكن تصريحه المُزعج والغير متوقع أبداً أنه طالب الكنيسة الكاثوليكية بتحمل المسؤولية !! ولم يكتفي بذلك بل طالب البابا فرانسيس بالاعتذار عن الاساءة لطلاب السكان الأصليين !
وكان رد فعل البابا فرانسيس أنه ” يتعاطف مع الشعب الكندي الذي أصيب بصدمة من هذه الأخبار المروعة ” وحث علي التعاون بين السياسيين والدينيين بكل عزيمة ، كما أنه رفض الإعتذار الذي طالب به ترودو !
ومن بعد هذا التصريح توالت العديد من حوادث حرق الكنائس الذي بلغ عددها 21 كنيسة ، أخرهم كنيسة مارجرجس فانكوفر التي دُمرت صباح الأثنين الماضي بسبب حريق مُميت !
كما أنه سابقاُ ندد يوم الجمعة 2 يوليو الماضي بحرق وتخريب الكنائس الكاثوليكية بعد اكتشاف القبور .
وعندما سأل الصحفيون ترودو : “لماذا لا تحمون الكنائس ؟” وهو السؤال الذي نسأله جميعاً ونريد إجابة واضحة ، لوح بيديه ورفض الإجابة تماماً .
كانت تصريحات ترودو الذي حاول فيها إضافة كلمات مُزيفة عن العدالة وإنصاف الكنيسة كــ ” إحراق الكنائس ليس وسيلة لتحقيق العدالة ” أو ” تدمير أماكن العبادة ليست الطريقة الصحيحة لبناء كندا” وغيرها من التصريحات التي تفتقد طعم الحزن وحرارة العزم علي أخذ حق الكنائس .
ولم تنتهي القصة بل قام جيرالد بوتس الصديق السابق لترودو بكتابة تغريدة علي موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” تعقيباً منه علي حرق الكنائس :” احرق كل شيء ” !!
حوادث حرق الكنائس في كندا لم تدخل حيز الماضي قط بل الحاضر مثلما حدث الإثنين الماضي ، ولا تزال في المستقبل إن لم يكن هناك تصرف رادع قانوني !
1