أظهر أحدث تقرير أسبوعي صادر عن وزارة الصحة الكندية عن التطعيمات أن 1.3 مليون كندي على الأقل اختاروا إنهاء جرعة مختلطة من جدول التطعيمات ضد كوفيد19 في يونيو ، حيث أخبر التقرير الذي نُشر يوم الاثنين أن 6.5 مليون شخص تلقوا اللقاح الثاني بين 31 مايو و 26 يونيو ، حصل واحد من كل خمسة على لقاح مختلف عن الأول. .
وبدأت بعض المقاطعات خلط لقاحي أم أر أن أي من فايزر بايونتيك ومودرنا في وقت مبكر من أبريل ، اعتمادًا على الإمدادات المتوفرة ، حيث أصبحت هذه الممارسة أكثر شيوعًا في الأسبوع الثالث من شهر يونيو ، عندما دفعت شحنة متأخرة من شركة فايزر العديد من المقاطعات إلى التحول إلى شركة موديرنا لبضعة أيام فقط.
كما أنه بدأ خلط نوعي اللقاحات أم أر إن أي مع لقاح الناقل الفيروسي من أوكسفوورد أسترازينيكا في أوائل شهر يونيو فقط ، و كان ذلك بعد أن قالت اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين :” إن الأشخاص الذين حصلوا على أسترازينيكا للجرعة الأولى يمكنهم بأمان الحصول على لقاح أم أر أن أي كلقاح ثانٍ لهم”.
ومن جانب أخر ذهبت أن أي سي إي إلى أبعد من ذلك في 17 يونيو ، عندما قالت إن الحصول على لقاح أم أر أن أي بعد أسترازينيكا كان الخيار المفضل ، واستشهدت اللجنة بالمخاطر النادرة والخطيرة لجلطات الدم التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالحصول على لقاح أسترازينيكا والأدلة على أن خلط أنواع اللقاح ينتج استجابة مناعية أقوى.
وأضافت وزارة الصحة الكندية ، التي نشرت تقريرًا أسبوعيًا عن عدد الأشخاص الذين حصلوا على كل نوع من اللقاحات التي أذنت بها كندا ، فئة “توليفة” للأشخاص الذين لم تكن جرعاتهم متماثلة في 5 يونيو.
كما يُظهر تحليل هذه البيانات أن ما لا يقل عن 627000 شخص حصلوا على أسترازينيكا أولاً ثم أختاروا بيفايزر أو مودرنا.
وفي ذا الصدد قال الدكتور زين شاغلا طبيب الأمراض المعدية في مركز سانت جوزيف للرعاية الصحية في هاميلتون :” إن الكثير من الناس أخذوا على محمل الجد أي لقاح يتم تقديمه لهم ” وأضاف :” أعتقد أن الناس اتبعوا الأدلة ، وأخذوا اقتراحات أن أي سي أي ، وهذا أمر جيد ،هذا يعني أن هناك المزيد من الأشخاص الملقحين بشكل كامل ”
والجدير بالذكر قامت كندا بتطعيم ما لا يقل عن 78٪ من الأشخاص فوق سن 12 عامًا جزئيًا ، وقامت بتطعيم أكثر من 42٪ بشكل كامل أما الأطفال دون سن 12 عامًا ليسوا مؤهلين بعد للحصول على لقاح.
المصدر : سي تي في نيوز