استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور”
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور”، بحضور السيدة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من السيد دينيس إيريك الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، والسيد خريستو ثيودور رئيس الجالية اليونانية في مصر.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالوفد الشبابي من اليونان وقبرص في بلده الثاني مصر، مشيراً سيادته إلى أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.
كما اكد السيد الرئيس علي أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصري على مدار عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذي جعل مصر أول دولة في العالم تحتفل بالجاليات التي أقامت بها دعماً للعلاقات بين الشعوب.
كما أكد السيد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبي والمجتمعي بين الدول الثلاث لاستكمال مسيرة الترابط، وذلك من خلال فئة الشباب، مشدداً سيادته في هذا الإطار على أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان يعد نموذجاً يحتذى به في منطقة شرق المتوسط في جميع المجالات، وأن زيارة الشباب الحالية في إطار مبادرة “إحياء الجذور” هي خطوة هامة لتعميق التواصل بين الأجيال الحالية من الدول الثلاث، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثي بينهم على خلفية أهمية الشباب في هذا الإطار كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث على الأخص، وتبني المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينهم، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.
نتمني نفس المبادرة مع أبناء الكنديين.
المزيد
1