دعت كلية سينيكا التي تشمل حرم نيونهام الجامعي في شمال يورك أونت أولئك الذين تم تلقيحهم بالكامل ضد كوفيد مرة أخرى هذا الخريف.
في حين أن عددًا قليلاً من الكليات والجامعات الكندية الأخرى ، معظمها في أونتاريو ، تتطلب تحصين الطلاب الذين يعيشون في الإقامة ، فإن سينيكا تجعل التطعيمات ضد كوفيد شرطًا للطلاب والموظفين للحضور إلى الحرم الجامعي لفصل سبتمبر.
مع العلم إنه سيتم احترام الإعفاءات لأسباب طبية مع شرط وجود الوثائق المناسبة ، كمان أن هذا لا ينطبق على التعلم عبر الإنترنت .
“كل ما نقوم به كدولة يحاول التغلب على هذا الفيروس ” هذا ماقاله ديفيد أجنيو رئيس سينيكىا وأضاف : “نحن نعلم أن الطريقة التي يمكننا القيام بها هي التطعيم ووقف انتشار المرض ” وأشار أجنيو: “هناك الآن أكثر من 500 كلية وجامعة في الولايات المتحدة تتطلب التطعيمات للحضور إلى الحرم الجامعي في الخريف ، بما في ذلك الأنظمة العامة في نيويورك وكاليفورنيا ” أما بالنسبة لكندا ، فقد قال عن سينيكا “أعتقد أننا الأوائل”
ومن ناحية أخري قال رئيس اتحاد طلاب سينيكا ريتيك شارما : “لقد تلقينا ردود فعل جيدة من طلابنا أيضًا ، لقد شاركوا كثيرًا في ذلك ، وحصلوا على اللقاح في سينيكا”

وفي هذا الصدد كتب باحثون من جامعة مانيتوبا مؤخرًا ” أن المسار النهائي للخروج من كوفيد يتوقف على شراء اللقاح الجماعي ، لكن يبدو أن كندا تصطدم بجدار من الرضا عن الذات حيث كان أقل استيعاب بين الفئات السكانية في سن الجامعة ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا كما يحذر البعض من أن أي شيء يشير إلى تفويض لقاح فعلي يخاطر بسحق الحرية الفردية والاستقلالية ، بينما يجادل آخرون بأنه من المذهل أن المزيد من الجامعات في كندا لا تتطلب التطعيم للالتحاق بالحرم الجامعي ”
مع العلم إنه لم يتم السماح بلقاحات لأطفال دون سن 12 عامًا ، ولم تشر أي مقاطعة إلى أنها تخطط لجعل لقاحات إلزامية لمن هم في سن 12 عامًا أو أكبر للعودة إلى التعلم داخل الفصل .
كما ناشد كبير المسؤولين الطبيين الجدد في أونتاريو هذا الأسبوع الشباب للحصول على لقاحاتهم حيث قال الدكتور كيران مور عن طلاب المدارس الثانوية وكبار السن: “إنهم الأكثر اجتماعية ، وهم الأكثر قدرة على نشر الفيروس مرة أخرى في المجتمعات ”
وقالت المتحدثة باسم الوزير كيتلين كلارك في رسالة بالبريد الإلكتروني ” إن وزير التعليم في أونتاريو ، ستيفن ليتشي ، سيعلن عن خطة لتقديم تجربة تعليمية شخصية أكثر طبيعية ، بدوام كامل”. قال كلارك ” إنه مع أكثر من نصف الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكبر يتلقون الجرعتين ، وما يقرب من 60 في المائة من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا بجرعة واحدة ، ويمنحنا هذا إحساسًا لا يصدق بالثقة بأن المجتمعات التي توجد بها مدارسنا ستكون أكثر أمانًا ”
كما يخطط وزير التعليم في أونتاريو ستيفن ليتشي لتقديم “تجربة تعليمية شخصية أكثر طبيعية ، بدوام كامل ”
والجدير بالذكر إنه اعتبارًا من 26 يونيو سيتلقى 63.7 في المائة من السكان في سن الجامعة – الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا في كندا .

1