سيصوت النواب المحافظون اليوم على ما إذا كانوا سيبقون إيرين أوتول زعيم لهم أو يغرقون الحزب في سباق قيادة آخر بعد 18 شهرًا فقط من انتهاء السباق الأخير

وفي هذا الصدد جمع النواب المعارضون لقيادة أوتول ما يكفي من التوقيعات لدفع اقتراع سري اليوم حول مستقبله ، ومن المتوقع أن يتم هذا التصويت في وقت ما قبل الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة

حيث إن التصويت بنسبة 50 في المائة بالإضافة إلى واحد من 119 عضوًا في البرلمان من حزب المحافظين يطالب أوتول بالتنحي سيجبره على إفساح المجال لزعيم مؤقت على الفور

كما قالت مصادر لـ سي بي سي نيوز إن:” معارضي التجمع الحزبي لأوتول يعتقدون أن لديهم الأصوات اللازمة ، حيث وافق 60 نائبًا على الأقل على أنه يجب أن يرحل”

وقالت مصادر إنه :”مع ثقة المجموعة المناهضة لأوتول في أنه سيتراجع اليوم ، تحول الحديث الآن إلى من الذي يجب أن يتولى منصب القائد المؤقت ، إذا تمت الإطاحة بـ أوتول ، فإن النواب سيصوتون أيضًا على ذلك الزعيم المؤقت في وقت لاحق اليوم”

وتعهد أوتول بمواجهة منتقديه ، مشيرًا في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التصويت على عزله سيضع الحزب في المسار الخطأ

وقال في منشور على فيسبوك: “لن أذهب إلى أي مكان ولن أعود إلى الوراء ، كندا بحاجة إلينا أن نكون متحدين وجديين”

بينما ذكر عدد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين يوم الثلاثاء إنهم يرغبون في رؤية أوتول يحتفظ بوظيفته ، قال آخرون علنًا أن الوقت قد حان لدماء جديدة – بما في ذلك نائبان أيداه في سباق القيادة ، نائبا ألبرتا غارنيت جينويس وبوب بنزن

وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، أصدرت مجموعة من 21 من أعضاء البرلمان المحافظين السابقين بيانًا للتجمع الحزبي ، حثتهم فيه على إزالة أوتول “لصالح حزب المحافظين والأمة”

وقال النواب السابقون: “إيرين أوتول لم تفشل فقط في توحيد الحزب ، بل إن كلماته وأفعاله في الأيام الأخيرة أدت إلى مزيد من الانقسام”

والجدير بالذكر أنه أصبحت عملية مراجعة القيادة هذه ممكنة من خلال قانون الإصلاح ، والتشريع الذي صاغه النائب المحافظ مايكل تشونغ واعتمده البرلمان في عام 2015 ، وقد تمت المصادقة عليه مرة أخرى من قبل كتلة المحافظين بعد الانتخابات الفيدرالية الأخيرة. يخول التشريع أعضاء البرلمان من تقرير مصير زعيمهم ، لكنه لا يحدد كيفية انتخاب زعيم الحزب ، وترك هذا القرار للحزب

المصدر : سي بي سي نيوز