• اندلع حريقًا اليوم الجمعة في مصنع للأغذية والمشروبات خارج العاصمة البنغالية مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصًا كما أن حوصر العديد منهم داخل باب مغلق بشكل غير قانوني
• حيث بدأ الحريق ليلة الخميس فى مصنع هاشم للأغذية المحدودة المكون من خمسة طوابق فى روبجانج خارج دكا مباشرة ، مما أدى إلى تصاعد سحب ضخمة من الدخان الأسود فى السماء ،وأعلنت الشرطة في البداية عدد القتلى ثلاثة لكنها اكتشفت بعد ذلك أكوام الجثث بعد ظهر يوم الجمعة بعد إخماد الحريق.
•  وصرح ديباسيش باردهان نائب مدير الإطفاء والدفاع المدني ، إنه تم انتشال 52 جثة حتى الآن،  وإنه لم يتم تفتيش الطابقين العلويين من المصنع بعد كما أن المخرج الرئيسي للمصنع كان مغلقا من الداخل وكثير من القتلى تم محاصرتهم !
• وذكرت وكالة أنباء يونايتد نيوز في بنغلاديش أن العديد من العمال قفزوا من الطوابق العليا للمصنع  وأصيب 26 على الأقل بجروح.
• والحقيقة إنه لم تتوفر على الفور معلومات حول عدد الأشخاص الموجودين في المصنع وعدد المفقودين حيث أكد وقال باردهان “في الوقت الحالي ، لدينا هذه التفاصيل فقط ، بعد البحث في الطوابق العليا ، سنتمكن
• من الحصول على صورة كاملة”.
• وبشأن هذا الحادث قال كازي عبد الرحمن كبير المديرين العامين للتصدير للمجموعة : ” إن المصنع الذي اشتعلت فيه النيران يوم الخميس هو شركة تابعة لمجموعة سجيب ، وهي شركة بنجلاديشية تنتج العصير في ظل شركة شيزان الدولية الباكستانية المحدودة ومقرها لاهور ، وبحسب الموقع الإلكتروني للمجموعة فإن الشركة تصدر منتجاتها إلى عدد من الدول ، بما في ذلك أستراليا والولايات المتحدة وماليزيا وسنغافورة والهند وبوتان ونيبال ودول في الشرق الأوسط وأفريقيا” وأضاف عبد الرحمن ” إن الشركة ملتزمة تمامًا بالمعايير الدولية ، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان الخروج من المصنع مغلقًا وفقًا لقوانين المصانع في بنغلاديش ، لا يمكن للمصنع أن يغلق باب الخروج عندما يكون العمال بالداخل خلال ساعات الإنتاج ؛ نحن شركة مرموقة ،نحن نحافظ على القواعد”. وأشار إلي ما حدث اليوم مُحزن للغاية ونحن نأسف لذلك”.
والجدير بالذكر أن  بنغلاديش لديها تاريخ مأساوي من الكوارث الصناعية ، بما في ذلك المصانع التي اشتعلت فيها النيران مع العمال المحبوسين في الداخل حيث أدى استمرار الفساد والتراخي في تنفيذ القانون إلى وقوع العديد من الوفيات على مر السنين ، وتعرضت العلامات التجارية الدولية الكبرى التي توظف عشرات الآلاف من العمال ذوي الأجور المنخفضة في بنغلاديش  لضغوط شديدة لتحسين ظروف المصانع بعد الحرائق والكوارث الأخرى التي أودت بحياة الآلاف من الناس.

1