يقول المدير العام لإحدى وكالات بيع السيارات في دارتموث، نوفا سكوشا، إنه يتوقع إرتفاع أسعار السيارات الجديدة في أقل من 90 يومًا نتيجةً للحرب التجارية الدائرة مع الولايات المتحدة.

يوم الخميس الماضي ، دخلت تعريفة جمركية بنسبة 25% حيز التنفيذ على جميع السيارات وقطع غيار السيارات الأجنبية الصنع الداخلة إلى الولايات المتحدة. ردًا على ذلك، فرضت كندا تعريفة جمركية مضادة بنسبة 25% على جميع المكونات غير الكندية في السيارات الأمريكية القادمة من جنوب الحدود، بالإضافة إلى أي سيارات أمريكية لا تمتثل لاتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA).

قال ماكفي خلال مقابلة مع غلوبال نيوز يوم الجمعة: “لا يوجد إقتصادي في العالم لا يعلم أن تكاليف مستلزمات الإنتاج آخذة في الإرتفاع. وصناعة السيارات تجارة مربحة ذات هامش ربح صغير. لا خيار أمامنا سوى زيادة الأسعار لدى جميع المصنّعين”.

وأضاف أن 75% من السيارات المعروضة في صالة عرضه تُصنع جنوب الحدود، لكن معظم قطع غيار السيارات تأتي من داخل كندا، مما يُربك تجار التجزئة عند حساب الأثر.

عندما تحصل على قطع غيار، وقطع غيار سيارات، مُصنّعة في أنحاء أخرى من العالم ومُجمّعة في الولايات المتحدة، ماذا يعني ذلك؟

يقول ماكفي إنه لن يمر وقت طويل قبل أن تتأثر سياراته المعروضة في صالات العرض بالرسوم الجمركية.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد