في تطور قد يؤثر بشكل كبير على حياة العديد من العائلات في شرق تورنتو، يلوح في الأفق إضراب محتمل لسائقي الحافلات المدرسية في مناطق أجاكس وويتبي وبومانفيل، وذلك بعد تصويت شبه إجماعي على تفويض الإضراب في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع. الإضراب الذي قد يبدأ في 22 أبريل، يشكل تهديدًا حقيقيًا لرحلات النقل المدرسي اليومية التي يعتمد عليها آلاف الطلاب.
يمثل الاتحاد المحلي 4268 نحو 185 سائقًا لحافلات الطلاب في أجاكس وويتبي، والذين أظهروا دعمًا تامًا للإضراب من خلال التصويت بنسبة 100% لصالحه. هذا بالإضافة إلى 152 سائقًا في بومانفيل، الذين صوتوا أيضًا بأغلبية ساحقة بنسبة 98.3% لصالح التحرك الاحتجاجي، بعد أن استمرت المفاوضات مع الشركة المزودة لخدمات النقل في حالة من الجمود، حول قضايا حساسة تتعلق بالتوازن بين العمل والحياة والأجور.
في تطور قد يؤثر بشكل كبير على حياة العديد من العائلات في شرق تورنتو، يلوح في الأفق إضراب محتمل لسائقي الحافلات المدرسية في مناطق أجاكس وويتبي وبومانفيل، وذلك بعد تصويت شبه إجماعي على تفويض الإضراب في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع. الإضراب الذي قد يبدأ في 22 أبريل، يشكل تهديدًا حقيقيًا لرحلات النقل المدرسي اليومية التي يعتمد عليها آلاف الطلاب.
يمثل الاتحاد المحلي 4268 نحو 185 سائقًا لحافلات الطلاب في أجاكس وويتبي، والذين أظهروا دعمًا تامًا للإضراب من خلال التصويت بنسبة 100% لصالحه. هذا بالإضافة إلى 152 سائقًا في بومانفيل، الذين صوتوا أيضًا بأغلبية ساحقة بنسبة 98.3% لصالح التحرك الاحتجاجي، بعد أن استمرت المفاوضات مع الشركة المزودة لخدمات النقل في حالة من الجمود، حول قضايا حساسة تتعلق بالتوازن بين العمل والحياة والأجور.
وفي تصريحاتٍ لها، عبرت لانا باين، رئيسة نقابة “يونيفور” الوطنية، عن استياءها مما وصفته بعدم تقديم الأجر الكافي لسائقي الحافلات المدرسية الذين يتحملون عبئًا ثقيلًا في مسؤولية نقل الأطفال بأمان. وأضافت باين: “سائقو حافلات المدارس يستحقون الأجر الذي يكفي لتأمين احتياجاتهم الأساسية. لا يمكننا تجاهل الضغوط التي يواجهونها في أداء هذا العمل الهام”. وأكدت أن الإضراب ليس خطوة يتخذونها بسهولة، ولكن النقابة ستقف بكل قوتها إلى جانب أعضائها للحصول على عقد عمل عادل يتناسب مع طبيعة العمل.
وتعكس الظروف الاقتصادية الحالية الوضع الصعب الذي يعاني منه السائقون، حيث يعملون في نوبات عمل قصيرة تصل إلى أربع ساعات يوميًا، مقابل متوسط راتب يبلغ حوالي 20 دولارًا في الساعة. وتعتبر هذه الوظيفة بالنسبة للكثيرين بمثابة “وظيفة بدوام جزئي مع التزام كامل”، كما تقول ديبي مونتغمري، رئيسة النقابة المحلية 4268. تشير مونتغمري إلى أن هذه الوظيفة تتطلب جهدًا كبيرًا وتحملًا للمسؤولية، كما أن صاحب العمل يتسم بعدم المرونة، ما يجعل من الصعب على السائقين التوفيق بين عملهم في الحافلات المدرسية ووجود فرص عمل أخرى.
في هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أن “يونيفور” لا تمثل فقط سائقي الحافلات المدرسية في أجاكس وويتبي وبومانفيل، بل تشمل أيضًا عددًا من مناطق أخرى في أونتاريو مثل كينغستون وأوين ساوند وسارنيا، فضلاً عن مدن أخرى مثل تشاثام وكينكاردين و بورت إلجين وبريسكوت وكورنوال.
يتمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه نقابة “يونيفور” في تأمين عقد عمل عادل لجميع أعضاء النقابة في قطاع النقل البري، حيث يقدر عدد السائقين العاملين في هذا القطاع بنحو 2000 سائق حافلة مدرسية ضمن الاتحاد الذي يضم أكثر من 20,000 عضو في هذا القطاع الحيوي.
وبينما يستمر الإضراب في أن يصبح خيارًا ملموسًا، يبقى الأمل أن يتم التوصل إلى حلول تعيد التوازن إلى علاقات العمل بين السائقين والشركات المعنية، وتضمن توفير ظروف عمل عادلة ومستقرة.
ماري جندي
1