أكدت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، أنها قدمت لرئيس الوزراء الجديد مارك كارني قائمة بمطالب يجب تنفيذها خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته، محذرةً من أزمة وحدة وطنية غير مسبوقة.
أكدت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، أنها قدمت لرئيس الوزراء الجديد مارك كارني قائمة بمطالب يجب تنفيذها خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته، محذرةً من أزمة وحدة وطنية غير مسبوقة.
جاء ذلك خلال أول لقاء مباشر بين الطرفين، حيث شددت سميث على أن سكان ألبرتا “لن يتسامحوا بعد الآن” مع السياسات الليبرالية الفيدرالية، التي ترى أنها خنقت صناعة النفط والغاز وانتهكت حقوق الموارد في المقاطعة.
مطالب سميث وانتقاداتها لكارني
أوضحت سميث أن حكومتها تطالب بفتح الحدود أمام بناء خطوط الأنابيب، ورفض أي حدود قصوى على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
قبل يوم من الاجتماع، أبدت سميث شكوكها في قدرة كارني على تحقيق أي تقدم، قائلةً:
“أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا في أن يكون رئيس الوزراء الجديد أسوأ من رئيس الوزراء القديم.”
كارني في إدمونتون: زيارة سياسية ورياضية
لم يُصدر مكتب كارني بيانًا حول الاجتماع، لكنه واصل زيارته لإدمونتون بإعلان تمويل جديد بقيمة 187 مليون دولار لإعادة إعمار جاسبر، التي دمرتها حرائق الغابات العام الماضي.
كما قام كارني بزيارة فريق إدمونتون أويلرز، حيث ارتدى قميص الفريق وشارك في تمرين تمرير مع اللاعبين، مستعيدًا ذكريات نشأته في المدينة.
هل يعلن كارني الانتخابات الفيدرالية قريبًا؟
وسط الترقب السياسي، أفادت مصادر بأن كارني قد يتوجه يوم الأحد إلى الحاكمة العامة ماري سيمون لحل البرلمان وإطلاق حملة انتخابية فيدرالية، مما يزيد من حدة المنافسة الانتخابية، خاصة في مقاطعة ألبرتا، حيث يواجه الليبراليون مهمة صعبة في استعادة التأييد.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1