أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن توجه جديد للحكومة يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري لكندا في منطقة القطب الشمالي، في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن التهديدات الأمنية المحتملة من قوى كبرى مثل الصين وروسيا. وأكد كارني أن أوتاوا ستعمل على توسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في الشمال، مع الاعتماد على التكنولوجيا الأسترالية المتقدمة في مجال الرادار لتعزيز قدرات المراقبة والاستجابة لأي مخاطر قد تلوح في الأفق.
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن توجه جديد للحكومة يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري لكندا في منطقة القطب الشمالي، في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن التهديدات الأمنية المحتملة من قوى كبرى مثل الصين وروسيا. وأكد كارني أن أوتاوا ستعمل على توسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في الشمال، مع الاعتماد على التكنولوجيا الأسترالية المتقدمة في مجال الرادار لتعزيز قدرات المراقبة والاستجابة لأي مخاطر قد تلوح في الأفق.
استثمارات كبيرة لدعم السكان الأصليين في الشمال
وفي إطار استراتيجيته لتعزيز التنمية في المناطق الشمالية، تعهد كارني بتخصيص مبلغ 253 مليون دولار لتمويل عدد من المبادرات الهادفة إلى دعم المجتمعات الأصلية في تلك المناطق. وشملت هذه الحزمة المالية استثمار 94 مليون دولار في تطوير محطات الطاقة في إقليم نونافوت، بالإضافة إلى تخصيص 20 مليون دولار لدعم مشروع للطاقة الكهرومائية، وذلك بهدف تقليل اعتماد سكان الشمال على وقود الديزل وتوفير حلول طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
زيارة قصيرة بعد جولة دبلوماسية مهمة
وجاءت تصريحات كارني هذه خلال توقفه في مدينة إيكالويت، وذلك في طريق عودته من أول رحلة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصب رئيس الوزراء. وخلال هذه الجولة، أجرى كارني لقاءات رفيعة المستوى مع قادة عالميين، كان أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث ناقش معهما قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بالاقتصاد والأمن الدولي.
ترقب لإعلان الانتخابات المبكرة
في ظل التحولات السياسية الأخيرة، تزداد التكهنات حول احتمال دعوة كارني إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال الأسابيع أو حتى الأيام القليلة المقبلة. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى انتعاش واضح في شعبية الحزب الليبرالي، مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها تصاعد التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الاقتصاد الكندي وسيادته، إلى جانب التأثير الدرامي لخروج جاستن ترودو من المشهد السياسي الفيدرالي. هذه التطورات قد تدفع كارني إلى استغلال الزخم الحالي لتعزيز موقف حزبه في الانتخابات المقبلة.
ماري جندي
1