تم توجيه اتهامات لرجل يبلغ من العمر 32 عامًا من تورنتو، يُدعى أمير أرفاهي عازار، بشأن ارتكاب جرائم كراهية معادية للسامية على مدار ثمانية أشهر، تضمنت حوادث في خمسة معابد يهودية ومركز مجتمعي يهودي.
تم توجيه اتهامات لرجل يبلغ من العمر 32 عامًا من تورنتو، يُدعى أمير أرفاهي عازار، بشأن ارتكاب جرائم كراهية معادية للسامية على مدار ثمانية أشهر، تضمنت حوادث في خمسة معابد يهودية ومركز مجتمعي يهودي.
التهم الموجهة
يواجه عازار 29 تهمة جنائية، من بينها:
الدعوة إلى إبادة اليهود
التحريض على الكراهية
إشعال الحرائق
إتلاف النوافذ في المؤسسات المجتمعية اليهودية
وتشير وثائق المحكمة، التي حصلت عليها “جلوبال نيوز”، إلى أن الحوادث شملت إلحاق أضرار بحريق في لافتات أربعة معابد يهودية، بالإضافة إلى تدمير النوافذ في معبد خامس. كما يزعم أنه هدد مركز فورست هيل اليهودي في رسالة صوتية، وألحق أضرارًا بمقهى مملوك لليهود في تورنتو.
تفاصيل الحوادث
يُزعم أن الحوادث وقعت بين 26 أبريل 2024 و3 يناير 2025. وفي 11 يناير 2025، تم القبض على عازار وأُفرج عنه بكفالة، حيث مثل أمام المحكمة في اليوم التالي.
وتشير التحقيقات إلى أن الحوادث وقعت بشكل رئيسي في منطقة شمال يورك في تورنتو، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود. بدأت الجرائم في 26 أبريل 2024، عندما زُعم أن عازار أشعل النار في لافتة قرب مجمع سكني. وبعد يومين، تكررت الحوادث في معابد يهودية، حيث أُشعلت النيران في لافتات عدة معابد، بما في ذلك “كنيس بيت تكفا” و”كنيس فخر إسرائيل”، بالإضافة إلى تهديده لموظفي مركز فورست هيل اليهودي في 3 يونيو 2024.
الرد الرسمي
وقال نائب رئيس شرطة تورنتو، روب جونسون، في بيان مصور: “نعلم أن هذه الاتهامات خطيرة للغاية وأن الناس يشعرون بالقلق”. وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات.
وأعرب مركز إسرائيل والشؤون اليهودية عن شعوره بالتشجيع بعد الاعتقال، مؤكدًا أن هذا يعكس التزام السلطات بمحاسبة الأفراد المسؤولين عن الجرائم بدافع الكراهية.
وقالت ميشيل ستوك، نائبة رئيس فرع أونتاريو في منظمة CIJA: “من الضروري أن تظهر السلطات عدم التسامح مطلقًا مع أولئك الذين يتجاوزون الخط إلى السلوك الإجرامي في وقت يشهد تصاعدًا في معاداة السامية.”
التهم القانونية
تتعلق تسعة عشر تهمة بجرائم الكراهية، بينما تتعلق العشر تهم الأخرى بحيازة أسلحة نارية محظورة، وعائدات إجرامية، وعناصر غير قانونية أخرى.
يُذكر أن الملاحقات القضائية المتعلقة بالدعوة إلى الإبادة الجماعية والتحريض على الكراهية نادرة في كندا، وتتطلب موافقة وزارة النائب العام.
المصدر: أوكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1